نفت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الجمعة، مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن مقر قيادة حركة حماس يقع تحت مستشـفى الشفاء في غزة.
وشددت المنظمة على أن استمرار القصف قرب المستشـفى يهدد سلامة آلاف المدنيين هناك، فيما لا يوجد ما يؤكد هذه الادعاءات.
وأوضحت في بيان لها: “يدعي الجيش الإسرائيلي أن مقر قيادة حماس يقع تحت مبنى مستشـفى الشـفاء، وأن مسؤولين عسكريين من حماس يتواجدون داخل المستشفى، دون تقديم أي شيء يدعم هذا الادعاء”، مؤكدة أن المستشفيات تتمتع بخاصية الحماية بموجب قوانين الحرب، ولا يمكن أن تفقدها إلا في حالة ارتكاب “الأعمال الضارة بالعدو”.
وأدانت المنظمة الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى غارة جوية أصابت سيارة إسعاف بالقرب من المستشـفى أواخر نوفمبر، مما أدى إلى مقتل مدنيين، بينهم أطفال. وبحسب المنظمة، زعمت إسرائيل أن سيارة الإسعاف كانت تنقل مقاتلين فلسطينيين، دون تقديم أي دليل يدعم هذا الادعاء.
ومنذ ذلك الحين، ظل المستشـفى والمنطقة المحيطة به يتعرضان لهجمات متتالية بعد الغارة التي استهدفت سيارة الإسعاف، بحسب المنظمة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع