تداولت حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي، خاصة منصة “x” أنباء تفيد بطلب الجزائر لوساطة الجمهورية المصرية، من أجل تقديم إعتذارها بشكل سري لدولة الإمارات العربية المتحدة، على خلفية خرجة رئيسها في لقاء تلفزيوني رسمي.
ذات المصادر، قالت أن رئيس الأركان الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، لجأ الى الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي في مصر، وكذلك مع رئيس الأركان الفريق أسامة عسكر، قصد التدخل لدى حكام الإمارات من أجل تقديم الإعتذار.
ويأتي لجوء السطات الجزائرية الى الوساطة المصرية، بعد رفض كل من سلطنة عمان و الكويت و المملكة العربية السعودية وكذا دولة البحرين، للوساطة و التدخل لدى الامارات.
حري بالذكر، أن الجزائر تروم الى توجيه عداءها لى دولة واحدة، مما دفعها الى تغيير سياستها الخارجية، والتي تعيش تخبطا غير مسبوق، مما دفعها الى البحث عن منقذ لعلاقاتها مع الامارات، بعد إنزلاق تبون، الذي اتهم الإمارات بالتدخل في الشؤون الداخلية الجزائرية، وتهديد مصالحها، كما اتهمها بمحاولة زعزعت استقرار المنطقة كما حدث في السودان و اليمن.
اترك هنا تعليقك على الموضوع