ولد بن موح-عبّر
أكد عزيز هناوي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، حسمت أمرها و صارت تبحث عن مكان بالمنطقة تحت عنوان “وكيل الكيان الإسرائيلي” عبر تقديم كل فروض الطاعة و الهرولة نحو تل أبيب و نحو اللوبي اليهودي الصهيوني في امريكا، و ذلك على خلفية مشاركة وزير الخارجية الإماراتي في مؤتمر لمنظمة يهودية أمريكية.
الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، شدد في تصريح، لعبّركوم، على أن دويلة الإمارات، لم تعد تكتفي بذلك، بل انها صارت تعمل على اختراق عواصم عربية أخرى بتمرير أجندات التطبيع والصهينة عبر عدد من الادوات والوسائل منها الناعم و منها الخشن.
واعتبر المتحدث، أنه لم يعد هناك مجال للكلام، بعد مقالة سفير الإمارات في واشنطن على صفحات يديعوت احرنوت حيث قال :”اسرائيل فرصة بالمنطقة و ليست عدوا”، و هو ما يؤشرحسب هناوي، على حجم السقوط والخيانة التي أصبحت ديدن حكام دبي.
مشاركة وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاشا، في مؤتمر لمنظمة يهودية أمريكية، اعتبره هناوي، موسم جديد من الصهينة التي تتجاوز مجرد التطبيع الكلاسيكي المعروف في العقود الماضية.
و كانت حركة حماس الفلسطينية، قد انتقدت بدورها، مشاركة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في مؤتمر لمنظمة يهودية أمريكية يعقد في وقت لاحق من اليوم.
وقال عبد العزيز القانوع إن مشاركة الوزير الإماراتي في المؤتمر الذي تعقده اللجنة اليهودية الأمريكية عن طريق الفيديو يمثل ” خذلانا لشعبنا الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع