لماذا لا تقطع الجزائر الغاز على فرنسا وإيطاليا الداعمتين لإسرائيل ضد فلسطين كما قطعته على المغرب؟!!

أخبار عربية كتب في 14 أكتوبر، 2023 - 04:00 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر نظام العسكر
عبّــر

أثار موقف النظام العسكري الجزائري الذي يرفع شعار “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” منذ عقود خلت، من الأحداث المؤلمة التي يشهدها قطاع غزة بفلسطين نتيجة للقصف العشوائي للآلة العسكرية الإسرائيلية، استياء النشطاء العرب على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستغربت ردود الأفعال في مجملها، الصمت الجزائري حيال ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد خطير وغير مسبوق، مكتفيا ببيان بئيس لوزارة الخارجية وتضامن مخجل من تبون لدى تلقيه مكالمة هاتفية من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس.

واستحضرت الردود الغاضبة كيف سارع النظام العسكري الجزائري إلى قطع الغاز على الشعب المغربي المسلم وغلق المجال الجوي في وجه طائراته بذريعة التطبيع مع إسرائيل، كما قطع العلاقات الدبلوكاسية مع إسبانيا لاعترافها بمغربية الصحراء، متسائلة باستغراب عن عدم قطعه الغاز والبترول والعلاقات مع فرنسا وإيطاليا وغيرهما منوالبلدان التي تعد من أكبر المساندين لإسرائيل التي تقتل الفلسطينبين وتهجرهم من ديارهم.

كما تساءل النشطاء العرب ألم يكن حريا بالجزائر التي ترفع شعار مساندة الشعوب في تقرير المصير، أن تقطع الغاز والبترول عن الدول الداعمة لإسرائيل، خصوصا وأن فلسطين أولى بتقرير المصير؟!!

واستنكر كثيرون أن تواصل الجزائر ضخ الغاز بربع ثمنه في السوق العالمية إلى كل من إيطاليا وفرنسا اللتان أعلنتا دعمهما اللامحدود لإسرائيل ضد فلسطين، متسائلين بالقول:”لماذا لا يوقف تبون تدفق الغاز الرخيص إلى فرنسا وايطاليا دعما لإخواننا في ‎غزة، لاسيما بعد قيام إسرائيل بقطع الماء والوقود والطاقة والغذاء والكهرباء عن فلسطينيي غزة؟!!”.

وخلص النشطاء العرب إلى أن النظام العسكري الجزائري لا يهمه لا فلسطين ولا ما تفعله إسرائيل من تقتيل لأهل غزة، ويبقى همهم الوحيد هو المغرب ومعاداته له باتخاذ القضية الفلسطينية مطية لذلك.

هذا، ويواصل النظام العسكري الجزائري صمته المطبق إزاء ما يقع في قطاع غزة من أحداث دموية وقتل وتقتيل لأهل غزة، مكتفيا بتضامن شفوي نطق به الرئيس المعين، عبد المجيد تبون، من وراء حجاب، وهو موقف لا يتوافق مع الشعارات الرنانة التي ظل نظام الكابرانات يرفعها منذ عقود خلت.

زربي مراد – عبّـر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع