أثار قنصل مصر السابق لدى تل أبيب رفعت الأنصاري موجة من الغضب بعد تصريحاته وتفاخره بعلاقاته الجنسية المسجلة مع إسرائيليات، معتبرا ذلك مفخرة لبلده وهزيمة للإسرائيلين الذين يشنون الحرب في الواقع واستطاع هو مواجهتهم بطريقة أخرى.
ووجد الأنصار نفسه بعد المقابلة التي أجراها مع منصة “ذات مصر” وسط موجة من الانتقاد للجرأة وللجهر بالفاحشة وللفضيحة المتكملة الأركان حسب ما جاء في تعليقات المتابعين للمقابلة.
وأقر القنصل المصري بـ “علاقاتي كانت متعددة مع الرجال والنساء ولكن علاقاتي النسائية (الجنسية) كانت ذات فائدة سياسية”، مشيرا إلى أن كل التسجيلات التي فضحت علاقاته الجنسية المتعددة في غرف النوم كانت تقتصر فقط على الجنس، ولم تتضمن أي حديث خاص”.
وفي صلب المقابلة وصف رفعت الأنصاري نفسه بالخبرة وصاحب الموهبة في الفرز، معتبرا ما قام به خدمة لوطنه، ليأتيه رد المنتقديه عن أي خدمة أدى؟ فبدل الحديث عن غزة وعن خدلان مصر تحمس وانشرح في البوح بعلاقاته الجنسية، متسائلين عن متى كانت خدمة الوطن بدون أخلاق؟ حسب انتقاد الإعلامي المصري أحمد عطوان.
واستنكر المصريون أن يكون سفراء بلادهم مثيرين للغثيان وبهذه الدرجة من العفن والتوهم بأنهم أبطال، ويتباهون بنجاحهم في معاشرة المومسات عميلات الموساد دون إفشاء أسرار، دون حرج أو حس بالندم أو رغبة في التوبة.
وتخوف المصريون من مستقبل بلادهم بالنظر لما آلت إليها الأوضاع، ومن يقودون البلاد بهذه الأحلاق ويمثلونها، مستغربين من تجاهل مصر لكل ما فعله الأنصاري، مع وجود تسجيلات توثق كل ما قال، واستمراره في منصبه لمدة 9 سنوات وترقيته فيما بعد.
اترك هنا تعليقك على الموضوع