حقائق مثيرة صرح بها الصحفي عبد الصمد ناصر، والذي تعرض لإقالة تعسفية من إدارة قناة الجزيرة، بعدما قضى بها 26 عاما
في حوار بالمنصة الرقمية مع الاعلامي والناقد الرياضي اسامة بن عبد الله، حيث لم يخفي الاعلامي المغربي حسرته من القرار الجائر الأحادي الجانب في حقه.
وكشف عبد الصمد عبد ناصر خريج التلفزيون المغربي والذي اشتغل معه لمده ثلاث سنوات قبيل التحاقه بقناه الجزيرة القطرية
اواسط التسعينيات من القرن الماضي، كشف عن تجربته بالقناة المتميزة الى ان صارت واحدة من القنوات العربية والعالمية الشهيرة.
وقال عبد الصمد ناصر، أنه اختار الصمت احتراما لقناة الجزيرة التي كبرت وتطورت وهو في حضنها، وأعطاها
كل شيء من تجربته، واستفاد من ايام العمل بها ليراكم خبرات في المجال، وكان من بين المساهمين
في هذه القفزة النوعية والعملاقة لقناة الجزيرة.
وأورد عبد الصمد انه يحس بأنه خرج من الباب الكبير ومرفوع الراس، بحكم التضامن الكبير من المغاربة،
وكذا من اصدقائه القطريين الذين أبدوا اسفهم لما وقع، وهي صفحة طويت ولا يمكن التنكر ل 26 عاما من النجاح.
وأردف الإعلامي المغربي أنه تحفظ بالادلاء بأي تصريح احتراما لدولة قطر التي عاش فيها اياما جميلة ولاق معاملة حسنة
من بلد مضياف، مبرزا أن صلته بالجزيرة ستبقى لها مكانة في قلبه، ولا يمكن تحميل مؤسسة قرار غير محسوب من شخص في القناة، والتاريخ هو الفيصل في القرار.
وعن مشروعه المستقبلي، قال عبد الصمد ناصر حتما أنه سيعود الى الوطن، وأمله ان ينسجم أبناءه في المغرب
في اقرب وقت ممكن وسيشد الرحال الى مدينة الرباط حيث مقر سكناه هناك.
وكانت قضية الاعلامي عبد الصمد ناصر وإقالته من قناة الجزيرة اخذت منحى تصاعدي، وأسالت مداد رقميا كبيرا،
وتضامنا لا مشروطا مع ناصر الذي شكل احد الدعامات الأساسية للقناة، والتي اتهمها نشطاء مغاربة بتحكم
لوبي جزائري في دواليب إدارتها.
فؤاد جوهر-عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع