محمد زكي ـ دفع الإكتظاظ و الإختناق المروري التي يتسبب فيها السوق الشهير بالدار البيضاء درب عمر الى تفكير السلطات بجماعة العاصمة الإقتصادية في ترحيل السوق.
هذا، و تشير مصادرالى أنه سيتم بناء مركز للوجيستيك خاص بأصحاب محلات الجملة بهذه النقطة الحيوية، لتحويل عملية حمل أو وضع السلع إلى مديونة، وذلك في إطار نهج السلطات المحلية سياسية تخفيف الضغط، الذي تشهده حركة المرور بالمناطق المجاورة لدرب عمر.
الى ذلك، تضيف مصادر أن المشاورات و الحوار بين جماعة الدارالبيضاء و أصحاب المحلات التجارية بالسوق المذكور خرج بحل يرضي جميع الأطراف و يتمثل في الإبقاء على المحلات، في حين سيتم نقل عملية الشحن والتفريغ إلى مديونة. مشيرة الى اد أن أصحاب المحلات حاليا تقبلوا القرار، نظرا لأن الأخير معقول ومريح لجميع المتداخلين.
و يرجع السبب في تفكير مجلس مدينة الدارالبيضاء في ترحيل درب عمر خارج العاصمة الإقتصادية يرجع إلى خطوط الطرامواي الجديدة، التي سنطلق خدماتها الفعلية خلال الأسابيع المقبلة، والتي من شأنها أن تزيد في عرقلة حركة المرور، تؤكد المصادر ذاتها.
تجدر الإشارة الى أن السوق الشهير بالعاصمة الإقتصادية درب عمر من الأسواق الحيوية حيث يضم ما يزيد عن 10 آلاف محل و60 قيسارية، بالإضافة إلى الشاحنات المركونة أمام هذه المحلات، والتي تسبب في عرقلة السير على مستوى الطرقات، وتخلق ازدحاما كبيرا، يعاني منه المارة والسائقون.
اترك هنا تعليقك على الموضوع