كشفت مصادر صحفية، عن تعديل وزاري مرتقب قد يطال حكومة أخنوش، وهو ما سبق أن تداولته الصالونات السياسية قبل ذلك بشهور، لكن يبدوا أن هذه المرة أكثر جدية و اصبح التغيير مطلبا سياسي أكثر منه شعبي.
وعليه، فإن عددا من الوزراء بدؤوا يتحسسون رؤوسهم استعدادا للتخلي عنهم في النسخة الثانية من حكومة عزيز أخنوش، التي يتم التحضير لها في صمت داخل دائرة ضيقة تضم رئيس الحكومة ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وفاطمة الزهراء المنصوري، منسقة قيادة حزب الأصالة والمعاصرة.
وأضافت المصادر أن بوادر التعديل تنتظر انتهاء رئيس الحـكومة من جلستي التعقيب على مجلسي البرلمان خلال الأسبوع الجاري، لكي يتم تسريع وتيرة اقتراح لائحة الاستوزار الجديدة موردة أن ستة وزراء على الأقل سيغادرون الحكومة الحالية، في انتظار تطعيم النسخة الجديدة بكتاب الدولة.
وقد أظهر العديد من الوزراء و الوزيرات عن ضعف غير مسبوق في تسيير القطاعات التي يترأسونها، كما أن غياب الكفاءة طغت على وزراء و وزيرات أخنوش، خاصة وأن المبدأ الجاري به العمل في توزيع المناصب تخللته شبهات المصالح الشخصية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع