صحيفة ليبية تقصف العسكر وتصف الجزائر بجمهورية طابورستان

أخبار عربية كتب في 17 ديسمبر، 2023 - 21:59 تابعوا عبر على Aabbir
الجزائر
جريدة عبّر

ردا على هجوم الاعلام في الجزائر على ليبيا وحكومتيها في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، وفي بنغازي تحت حكم الجنيرال خليفة حفتر، وجهت صحيفة “المرصد” الليبية مدفعيتها الثقيلة باتجاه النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية.

صحيفة “المرصد“، وفي تقرير لها حمل عنوان:”الجزائر تعود إلى سياسة تصدير الأزمات على وقع أزماتها وطوابيرها”، قالت أن إعلام الجزائر عاد مجددا لإقحام ليبيا وقواتها المسلحة في حروبه مع الهواء كلما عصفت به أزمات داخلية يعجز عن حلحلتها.

وأضافت “المرصد” أنه وفجأة وبدون سابق إنذار، شنت كبريات الصحف الجزائرية المعروفة بإدارتها من طرف مخابرات عسكر الجزائر وأبطال العشرية السوداء أمثال المتهم بجرائم اللواء خالد نزار، هجوما حادا على المشير حفتر قدحته فيها بأقبح الأوصاف البعيدة كل البعد عن معايير المهنية الصحفية.

ووصفت الصحيفة ذاتها، الإعلام الجزائري بالموتور الذي يتبع سياسة تخدير مواطنيه عن أزماتهم الداخلية باختلاق مؤامرات كونية مزعومة تستهدف البلاد على اعتبارها “محور الكون”.

وتابعت الصحيفة نفسها ساخرة:”هذا طابور على الحليب وهذا طابور على العدس وهذا على الطحين وذلك على الزيت وذاك طابور على الغاز في دولة تسبح على بحيرات نفطية في “الجزائر الجديدة” في عهد تبون، الذي تعهدت سلطته بتحويلها إلى دبي المنطقة وإذا بها تتحول إلى “جمهورية طابورستان” كما يسميها بعض الجزائريين تهكما مما آلت إليه أوضاعهم.

وأوضحت الصحيفة أن إعلام الجزائر يواجه الأزمات الداخلية للبلاد بمعارك وهمية، فتارة يتهم القوات المسلحة الليبية باستهداف الشباب الجزائري بالمخدرات التي تغرق فيها البلاد أصلا، وتارة يزعم تورط المشير حفتر في زعزعة استقرار وأمن الجزائر.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه بلغ الجنون مبلغا إلى حد زعم صحيفة “الشروق” الجزائرية مشاركة حفتر في مؤامر مغربية إماراتية إسرائيلية لدعم النشاطات الإرهابية في إفريقيا وجنوب الصحراء.

وأكد المصدر نفسه أن القوات المسلحة الليبية رفضت الرد أو إقامة وزن لهذه الخزعبلات غير أن مصادر أمنية في طرابلس وبنغازي تحدثت عن دوافع المخابرات الجزائرية من هذه الحملات، مبرزة أن فشل الجزائر في ملف انفصال الصحراء ونجاح المغرب في حفظ سيادته عليها رغم ما أنفقه نظام العسكر من مليارات الدولارات على المجموعات الانفصالية البوليساريو المدعومة من إيران وسقوط شعارات العسكر عن فلسطين أمام الحرب القائمة في غزة وفشلهم الدبلوماسي في مختلف أزمات المنطقة إضافة للفشل في إدارة الشأن الاقتصادي للبلاد ورفض انضمامها لمجموعة البريكس وهو ما يدفعها لتخدير المجتمع بقصص عن مؤامرات خزعبلاتية.

هذا، وكانت الأبواق الإعلامية اتهمت ليبيا سواء حكومتها في طرابلس بقيادة عبد الحميد الدبيبة، أو حكومة بنغازي تحت حكم الجنرال خليفة حفتر، بالتورط في ما أسمته “المغربي-الإسرائيلي-الإماراتي الخيالي” لاستهداف الجزائر، مستدلة بتورط محمد بن زايد في اللقاء بين وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش، ورئيس الدبلوماسية الإسرائيلية، إيلي كوهين، في روما في غشت الماضي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع