مع إطلاق صافرة نهاية المباراة التي جمعت المنتخب المغربي ومنتخب جنوب إفريقيا اليوم الثلاثاء، سارع عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونائب الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي لنشر صورة تحيل على خروج أسود الأطلس من المنافسة الكروية الإفريقية بطريقة مستفزة تظهر تعطه للشماتة وللفرح لأحزان المغاربة.
وعمد غالي لنشر بطاقة حمراء على حسابه على الفايسبوك في لحظة الغضب التي عمت وسط الجماهير المغربية التي تابعت المباراة لآخر لحظة متشبثة بأمل الفوز، وتجرعت الخيبات مع الهزيمة التي سرت رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وانهالت التعقيبات الغاضبة على الصورة التي نشرها عزيز غالي ليعمد لمسح التدوينة دقائق قليلة بعد نشرها، خاصة وأنه مهد من خلال منشورات سابقة له بتشجيع منتخب جنوب إفريقيا على حساب منتخب بلده المغرب.
ويرجح أن يكون التراجع عن التدوينة من باب امتصاص غضب المغاربة وتجنب انتقاداتهم خاصة وأن الظرفية لا تحتمل مثل هذه السلوكيات التي اعتبرها البعض صبيانية، خاصة وأنها صادرة عن شخص يرأس جمعية حقوق الإنسان.
وجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يثر فيها غالي غضب المغاربة خاصة في علاقتهم بمنتخبهم الوطني، الذي سبق ونعته بمنتخب التطبيع، وهو الذي يتغنى بوطنيته ودفاعه المستميت وحبه لبلده ليتساءل المغاربة من خلال تعليقاتهم على منشوراته السابقة عن كيف تتجلى وطنيته بأوصافه ونعوته القدحية لمنتخب بلده.
اترك هنا تعليقك على الموضوع