وصف أسود الأطلس بمنتخب “التطبيع”.. الحقوقي عزيز غالي يثير غضب المغاربة

رياضة كتب في 27 يناير، 2024 - 18:15 تابعوا عبر على Aabbir
أسود الأطلس
جريدة عبّر

 

وجد عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ونائب الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي، نفسه وسط موجة غضب عارمة وعاصفة من الانتقادات النارية، على خلفية إساءته للمنتخب الوطني المغربي ودعوته لتشجيع خصمه منتخب جنوب إفريقيا في المباراة التي ستجمع بينهما، الثلاثاء المقبل، لحساب ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالكوت ديفوار.

ووصف غالي أسود الأطلس بمنتخب “التطبيع”، في حين وصف “البافانا بافانا” بمنتخب المقاومة، مضيفا في تدوينة مستفزة نشرها على صفحته الفايسبوكية:”يوم الثلاثاء مقابلة بين التطبيع والمقاومة، أي موقع تختار؟”.

وانهالت على غالي الردود الغاضبة والمستنكرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أجمعت على وصف التصرف الدنيء، كما وصلت إلى حد وصف صاحبه ب”الخائن”.

واستغرب النشطاء المغاربة كيف لشخص يدعي الوطنية، أن يحرض ضد منتخب بلاده، مقحما السياسة في الرياضة لمحاولة التأثير في متابعيه.

كما استغرب كثيرون ترديد غالي لنفس الأسطوانة المشروخة التي يرددها النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية، في محاولة للنيل من المغرب، معتبرين أنه تنطبق عليه الحكمة القائلة:”إذا أردت تحرير وطن، ضع في مسدسك عشر رصاصات، تسعة الخونة وواحدة للعدو، فلولا خونة الداخل ما تجرأ عليك عدو الخارج”.

وذكر البعض غالي بأن جنوب إفريقيا التي يصفها بالمقاومة، لها سفارة في تل أبيب وتبادل تجاري مع معها بملايين الدولارات، كما تربطها مع إسرائيل علاقات تاريخية، ويكفي أنها كانت ثاني دولة إفريقية صوتت لصالح قرار تقسيم فلسطين في 29 نونبر 1947، الذي يوصي بإنشاء دولة يهودية على أرض فلسطين.

وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء مخاطبا غالي:”معادلة غير مستقيمة نهائيا واتهام مجاني لأناس بعيدين عن كل هذه الخزعبلات السياسوية..على هاد الحساب غادي تشجع منتخب جنوب افريقيا ضد المغرب!!”.

وعلق آخر مهاجما غالي:”ورم يجب استئصاله…لقد تمادى كثيرا في تلفيق التهم للمؤسسات المغربية وأصبح حبه لأعداء الوطن يشكل علامة استفهام!!”.

وأضاف ناشط آخر مستنكرا:”خونة الداخل تمادوا في العداء لمصالح الوطن بل وأصبحوا يحرضون نهارا جهارا على الانقلاب عليه وضربه، ألا لعنة الله على الخونة والمرتزقة والمنافقين عاشت المملكة المغربية الشريفة ولا عاش من عاداها وخانها”.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع