فؤاد جوهر- تشهد مختلف الأسواق الوطنية ارتفاعا ملحوظا وزيادات صاروخية في الأغنام، ما يؤرق المواطنين ويشكل عبئا اضافيا لهم امام تدني القدرة الشرائية التي تأثرت بشكل حاد بسبب كثرة النفقات وغلاء الأسعار.
وبحسب ما يتم تداوله في العديد من الاسواق والذي كشف عنه مراسلي جريدة “عبّر.كوم” في مختلف نقاط البيع بالمملكة، فإن أسعار الأغنام ارتفعت بزيادات تعدت 500 درهم مقارنة بالسنة الماضية، وهو الأمر الذي صدم العديد من المغاربة الذين عبروا عن خيبة آمالهم وبصعوبة اقتناء اضحية العيد.
وربط نشطاء موجة الغلاء في أسعار الأغنام والذي كان متوقعا بغلاء الكلأ والمصاريف التي ينفقها الفلاح لتسمين الخروف طيلة السنة والتي رافقها كذلك شح قي التساقطات المطرية.
وكشفت بعض الأسواق الشهيرة في المغرب زيادات في الأسعار لن تكون في متناول المغاربة خصوصا في الأصناف الجيدة كسلالة “الصردي التي لامست اثمانها 7000 درهم في الخرفان التي كانت لاتتجاوز في وقت قريب 4000 درهم، وكذا بعض الأنواع الأخرى ك”البركي” لتنذر بموجة غلاء خلال هذه السنة رغم اجراءات الحكومة باسنيراد رؤوس الأغنام من الخارج لسد الخصاص وتخفيض الأثمان.
وطالب نشطاء المنصات الرقمية من الحكومة التدخل لحماية المواطنين من الشناقة، وكذا الوسطاء الذين يتخذون من عيد الاضحى فرصة للاغتناء وتحقيق ارباح طائلة.بمبرر غلاء اسعار الكلأ.
وفي كلمة له امام مجلس النواب، اكد وزير الزراعة والثروة السمكية محمد الصديقي بأن عدد الأغنام والماعز المعدة للذبح في عيد الاضحى ستصل الى 3 مليون رأس، وبكون أسعار الماشية سترتفع في حدود 15% مقارنة بالسنة الماضية.
كما شهدت أثمان “الحولية” ارتفاع قياسيا فبعدما كانت لا تتجاوز 2000 درهم صارت ثمنها يتجاوز 3000 درهم، ليثير الأمر استغراب المواطنين والذي سيضطر العديد منهم الى الإقتراض او بيع الاثاث للحصول على خروف العيد.
ويأمل رواد المنصات الرقمية ان تستقر الأسعار وتنخفض مع توالي الأيام، وأن تتخذ منحاها العادي مع الإجراءات المحتشمة التي تقوم بها الحكومة من استيراد الأغنام من اوروبا لتأمين اداء شعيرة عيد الأضحى.
اترك هنا تعليقك على الموضوع