جزائريون يسخرون من فتح بلادهم تمثيلية لحركة الريف “ماقدو فيل البوليساريو زيدو فيلة تمثيلية الريف”

أخبار عربية كتب في 8 مارس، 2024 - 15:45 تابعوا عبر على Aabbir
جزائريون
جريدة عبّر

تواصل الجزائر خطواتها البئيسة لتشجيع كل جهة أو تنظيم انفصالي يستهدف الوحدة الوطنية للمملكة المغربية، وكانت آخر إنجازاتها إعلانها إنشاء مكتب تمثيلية لما سمي بـ”جمهورية الريف”، وهو الأمر الذي آثار سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل الجزائريين.

وانتشر الاعلان عن افتتاح التمثيلية في فيديو بثه أعضاء من المجلس الوطني الريفي ومنخرطون في الحزب الوطني الريفي، وهو الأمر الذي توقف عنده نشطاء وفاعلين جزائرين مشيرين بأصابع الاتهام لدولتهم التي اعتبروها تصطاد بالماء العكر، وتبحث عن خلق الفتنة وتعزز الاستمرار للعداء والعداوة بين البلدين، ومتجاهلة أنها تعاني وبحدة من الحركات الانفصالية.

وشبه نشطاء مواقع التواصل خطوة الجزائر الجديدة بدعمها وإنقافها للأموال على الجبهة الوهمية البوليساريو، حيث أن ورقة الأخيرة حرقت وتحاول الجزائر البحث عن بديل ففكرت في ورقة خاسرة أخرى بهذا الإعلان، ليتأكد أن النظام الجزائري نظام فتنة وتسليح المنظمات الإرهابية في المنطقة المغرب أولا”، معلقين على الأمر بـ”ماقدو فيل البوليساريو زيدو فيلة تمثيلية الريف”.

واستنكر الجزائريون خطوات بلادهم وقراراتها التي تقصي الشعب، حيث توقف بعضهم عند مشاكل المعيشية والاقتصادية الخانقة، إذ يرون أنه كان أجدر بالسلطات الالتفات إلى مشاكل المواطنين ومعالجتها بدلا من صناعة الفوضى واستعداء الجيران واستفزازهم.

واعتبر الإعلامي الجزائري وليد كبير في تدوينة على حسابه بموقع إكس الأمر خطوة غبية مثيرة للسخرية ” خطوة النظام الغبية والمثيرة للسخرية بدعم تأسيس جمهورية الريف في شمال المغرب ستفتح الباب أمام إحياء مملكات وسلطنات في الجزائر، ومن الممكن جدا إحياء سلطنة “تمغر” التوارق في الجنوب، المنطقة الغنية بالنفط والغاز والتي كانت تضم مجموعة سلطنات، ومن الممكن جدا كذلك إحياء مملكة بني رستم بوادي ميزاب (غرداية) والممتدة إلى الأغواط (حاسي الرمل، أحد أكبر حقول الغاز في العالم) والتي كانت عاصمتها تيهرت.

وأضاف الصحافي “ويمكن جدا إحياء مملكة الزيانيين بتلمسان أو مملكة بني حماد في بجاية أو مملكة كوكو في القبائل..حتى ناس ورقلة يقدرون على الإعلان عن مملكة الواحات التي تضم حاسي مسعود (ينتج 400 ألف برميل نفط يوميا).

 

وتساءل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين باستنكتر عن “ماذا ستربح الجزائر من فتح مقر لتمثيلية جمهورية الريف.. لا شيء..هذا سيجعل فقط الدول الأخرى تنظر إلينا على أننا بلد ناس تاع مشاكل (بلد أناس يسعون لإثارة المشاكل)”.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع