بنعبد الله يطالب حركة فتح بتقديم توضيحات حول تصريحات مسيئة للصحراء المغربية

مجتمع كتب في 17 يوليو، 2023 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
بنعبد الله
عبّــر

طالب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، عباس زكي، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية في اللجنة المركزية لحركة فتح، بتقديم توضيحات بخصوص تصريحات أدلى بها وزير الشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح،لقناة جزائرية.

وعبّر بنعبد الله، مُخاطبا عباس زكي، في طلب له يتوفر موقع “عبّــر.كوم“، على نسخة منه، عن تفاجؤ حزب التقدم والاشتراكية، بالتصريحات الإعلامية المثيرة للاستغراب، والتي صدرت عن جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، على هامش حضوره في الألعاب الرياضية العربية المنظمة بالجزائر.

وأوضح الأمين العام لحزب “الكتاب“، أن “هذه التصريحات مخالفَة تماما للمواقف الرسمية التي تلتزم بها، إزاء هذه القضية، السلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، وخاصة حركة فتح. مشيرا إلى أن الموقف الرسمي الفلسطيني، تجاه قضية الصحراء المغربية، يتعين ألا يتأثر بأي اعتبارات أو سياقات ظرفية، مثلما تظل القوى الوطنية الحية الأساسية في بلادنا، وخاصة منها الديموقراطية والتقدمية، متشبثة، في جميع الأحوال والظروف، بالدفاع عن القضية الفلسطينية، وبمساندتها لنضالات الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل نيل كافة حقوقه الوطنية”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه ” بالنظر إلى ردود الفعل الكثيرة، ولخيبة الأمل الكبيرة، التي عبرت عنها أوساط عديدة ببلادنا، وحزبُنا منها، إزاء التصريحات المذكورة، فإننا نتوجه اليكم بهذه الرسالة الاستفسارية، بغرض أن تقدموا لنا توضيحاتٍ بخصوص موقفكم الرسمي حول الموضوع”.

وكان جبريل الرجوب قد حل ضيفا على إحدى القنوات الجزائرية، على هامش مشاركة المنتخب الفلسطيني في النسخة الخامسة عشر من دورة الألعاب “العربية” الجارية وقائعها في الجزائر حتى 15 يوليوز.

وقال وزير الشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية إن “هناك سمفونية لحنها الأمريكيون والإسرائيليون لدمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتجاوز القضية الفلسطينية فحصل تطبيع في الخليج وفي شمال إفريقيا”، في إشارة إلى المغرب.

وأضاف أن “الاتكاء على إسرائيل أو حتى على الولايات المتحدة لتصير الصحراء مغربية أو جزائرية، أعتقد أن اللجوء إلى الإسرائيليين أو أن إسرائيل يمكن أن تكون مصدر قوة لأحد أو إضعاف أحد غير صحيح ولن يكون”. زاعما أن “الموقف الجزائري بالاحتكام إلى الاستفتاء والحوار مع الأشقاء وإقصاء وإبعاد أعداء الجزائر والمغرب هو الخيار أو النهج الصحيح”.

وكانت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، قد نددت في بلاغ لها، بتصريحات المسؤول الفلسطيني المدافعة عن الطرح الجزائري بشأن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. موضحة أن “ما صدر عن المدعو جبريل الرجوب، المعروف سلفا مدى حقده الدفين على المغرب وكل ما هو مغربي، من تصريحات منافية للأعراف الدبلوماسية والأخلاقية، فضلا عن تجاوزه للمواثيق الدولية الأولمبية التي تفرض عليه الحياد وإبعاد كل ما هو سياسي عما هو رياضي، لهو أمر يدعو أولا للأسف قبل أن يدعو إلى الإدانة الشديدة والكبيرة”.

ودعت الرابطة كلا من اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية واللجنة الأولمبية الدولية، إلى “التدخل لاتخاذ ما يلزم إزاء الرجوب، لوقفه عند حده، لاسيما أنه استغل موقعه باعتباره رئيسا للجنة الأولمبية الفلسطينية، إضافة إلى حضوره في حدث عربي يرمز إلى معاني الوحدة والتضامن، ليبث سمومه المخبوءة في نفسه إزاء المملكة المغربية الشريفة ووحدتها الترابية”.

 

غزلان الدحماني – عبّــر

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع