هاجم الإعلامي الرياضي الموريتاني، لسانا كامارا، الإعلام الجزائري، متهما إياه بالافتراء عليه بخصوص التربص الإعدادي لمنتخب موريتانيا بتونس ومكان إقامته بمدينة “بواكي” بالكوت ديفوار.
وكانت صحف جزائرية زعمت نقلا عن الإعلامي الموريتاني، لسانا كامارا، أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هي التي تكفلت بجميع مصاريف منتخب موريتانيا في طبرقة بتونس، وكذا النقل عبر الطائرة إلى تونس ثم إلى الكوت ديفوار، بالإضافة للبذلات والألبسة والإقامة بمدينة “بواكي” الإيفوارية.
ووصف لسانا كامارا الصحف الجزائرية التي افترت عنه ب”القذرة”، معتبرا أنها لا تمثل الصحافة إنما هي لا تعدو أن تكون دجلا.
لسانا كامارا، وفي بيان توضيحي نشره على حسابه على منصة “إكس”، كتب يقول:”كتبت إحدى الصحف الجزائرية أو صفحة المهملات بطريقة مضللة أنني أعلنت أن تدريب موريتانيا في تونس ممول من الجامعة المغربية لكرة القدم”.
وشدد لسانا كمارا أن هذه الأخبار مضللة ومخترعة وأنه لا يعرف الجريدة الجزائرية التي افترت عليه، كما أنه لم يسبق له أجرى مقابلة معها أو أدلى بتصريح لها.
وأوضح لسانا كامارا، أن الاتحاد الموريتاني لكرة القدم لا يحتاج إلى المساعدة ويتم إدارته بشكل جيد للغاية مع أسس مالية متينة، مؤكدا أنه ليس بحاجة للإعلام الجزائري ليوصل رسائله، وأنه يعرف الطريقة التي يوصلها بنفسه في حال ما إذا أراد أن يقول شيئا.
وختم عضو الخلية الإعلامية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، موجها رسالة نارية للإعلام الجزائري:”إذا كانت لديكم مشاكل مع المغاربة، عليكم حل هذه المشكلة بينكم بدل السعي إلى تشويه سمعة الناس للوصول إلى المغرب”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع