أبى الإعلام التابع لنظام العسكر الجزائري إلا أن يكرس دونيته وانحطاطه ويضع نفسه موضع سخرية مرة أخرى، وهو يتناول نتائج كأس العالم للسيدات المقامة حاليا بكل من أستراليا ونيوزيلندا.
الإعلام الجزائري، ومع أن فريقه الوطني غير مؤهل للبطولة العالمية ولا أثر له، لم يجد حرجا في الاستهزاء من هزيمة المنتخب المغربي النسوي أمام ألمانيا بسداسية في أولى مبارياته، كما لم يتوقف عن التشفي فيه وباختيار الكلمات خلال تغطياته الرديئة.
ذات الإعلام المتحكم فيه بجهاز التحكم من ثكنات كابرانات العسكر “الجزائر الجديدة”، صمت صمت أهل القبور ولم يحرك ساكنا بعد تحقيق المنتخب المغربي النسوي للتأهل للدور الثاني في المونديال، بعد الفوز على نظيره الكولومبي وكل ما فعله أن اكتفى بالتباكي والتحسر على إقصاء سيدات ألمانيا من العرس الكروي الألماني.
Voir cette publication sur Instagram
سخرية و ضحك على خلفية شوهة إعلام الجزائر
وتعليقا على العهر الإعلامي لأبواق العسكر الجزائري، عبر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، عن استيائه من تحسر التلفزيون العمومي الجزائري على هزيمة وإقصاء منتخب ألمانيا للسيدات، في مقابل افتقاد الشجاعة في الحديث عن الإنجاز التاريخي الذي حققته سيدات المنتخب المغربي.
وأضاف وليد كبير في تدوينة على صفحته الفايسبوكية قائلا:”لقد كان جلالة الملك محمد السادس محقا عندما وصف العلاقات بين الجزائر والمغرب بالمستقرة لأن الجنون الذي أصاب هذا النظام يقتضي التعامل معه في حكم المريض الذي رُفع عنه القلم!”.
بدوره، هاجم الإعلامي المغربي بتلفزيون دبي، محمد واموسي، الإعلام الجزائري المسخر، حيث كتب في تغريدة على حسابه على “التويتر”، يقول:”إعلام شوشع احتفل بخسارة المغرب أمام ألمانيا و تفنن في اختيار الكلمات، لكنه ابتلع لسانه عن خبر الفوز على كولومبيا و التأهل للدور الثاني”.
وتابع ساخرا:”يقولون من يوم الفوز على كوريا و هو يواجه صعوبة في النطق و مقضيها حليب و سيريلاك”.
وليست المرة الأولى التي يحيد فيها الإعلام الحزائري عن المهنية ويثير السخرية في تغطيته للتظاهرات الدولية التي يشارك فيها المغرب، حيث لا يجد حرجا في التشفي عند كل عثرة وبالبنط العريض، والتزام الصمت المطبق في حال تحقيق الرياضة المغربية لنتائج باهرة وما بطولة كأس العالم الأخيرة بقطر ببعيدة.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع