الرسم والكتابة على الجدران تصل الى البرلمان و مطالب للتصدي للظاهرة

مجتمع كتب في 25 مارس، 2024 - 02:00 تابعوا عبر على Aabbir
الجدران
عبّر

محمد زكي / باتت ظاهرة الرسم و الكتابة على الجدران منتشرة بشكل كبير سواء بالقرى أو المدن، حيث يقوم البعض بكتابة كلمات أغلبها خادشة للحياء أو لدعم فريق محلي أو رسومات تصب في نفس الإتجاه أو غير ذلك، لأمر الذي يسيئ لصورة الفضاءات العامة.

في السياق ذاته نبه البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى انتشار ظاهرة الرسم والكتابة على الجدران في المدن والقرى، وذلك ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.

و أشار البرلماني إلى أن ظاهرة الرسم والكتابة على الجداران  تنتشر بشكل سريع في العديد من المدن المغربية، فشوهت فضاءاتها العامة ولطخت واجهات المؤسسات العمومية والعمارات والمنازل الخاصة، بعبارات لا أخلاقية ورسومات يستحي المواطنون والمواطنات من رؤيتها.

الكتابة و الرسوم على الجدران

و قرن أومريبط هذا الفعل بالمساهمة في تخريب أخلاق وقيم المجتمع، خصوصا أن حيطان المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية، سواء في واجهتها الداخلية أو الخارجية، لم تسلم بدورها من التدوينات والرموز التي تضرب في الصميم الكرامة الإنسانية

و هؤلاء المدونون المجهولو الهوية يفرضون مكنوناتهم وألفاظهم وعباراتهم على أفراد المجتمع، بشكل عشوائي وغير منظم وغير مرخص له، مما جعل عددا من المارة يستحيون من لمحها ويتجنب آخرون المرور بجوارها. إذ حولت الفضاء العمومي إلى مجال لتبادل السب والقذف والتشهير، ونشر التعصب والمنافسة في إيذاء الأخرين. وهي أمور لا تمت بصلة بتعاليم ديننا الحنيف ولا بمقتضيات القيم الإنسانية”. يضيف البرلماني

و لفت المصدر ذاته الى ، أنه إذا كانت السلطات المحلية تقوم، من حين لآخر، بحملات طمس وإزالة الرسوم والكتابات على الجدران الخارجية للمباني العمومية، فإن حصر الظاهرة يستدعي تظافر جهود العديد من الفاعلين الحكوميين والمدنيين، عن الإجراءات والتدابير التي قامت بها الوزارة أو تعتزم القيام بها لمحاصرة انتشار الرسم والكتابة على الجدران بالحواضر والقرى.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع