الحقوقية أقسيم: الدعارة أمر مقلق بأكادير والوسيطات تستغلن القاصرات للخليجيين

عبّرت رئيسة المكتب الجهوي للمنظمة الوطنية لحقوق الطفل جهة سوس ماسة لطيفة أقسيم عن واقع تنامي ظاهرتي التشرد والدعارة بعدد من الأحياء بمدينة أكادير.

وأعربت الحقوقية في تصريح خصت به “عبّــركوم” عن صدمتها من تنامي ظاهرة الدعارة بأحد الأحياء وخصته بالذكر حي السلام، مشيرة إلى أن الفتيات أغلبهن قاصرات تتراوح أعمارهن بين 15 و16 سنة، وقدمن إلى أكادير من أجل متابعة دراستهن قبل أن يجدن في طريقهن وسيطات دعارة.

وكشفت أقسيم أن الفتيات تتواجدن بكثرة في الحي المذكور ويأتين بملابس مخلة بالحياء أو شبه عاريات، ويقبل عليهن رجال دخلاء أغلبهم من دول الخليج، وتتواجدن رفقة وسيطات دعارة تستغلنهن في ممارسة البغاء.

وطالبت الحقوقية السلطات بالقيام بحملات أمنية تمشيطية للحد من تنامي ظاهرة الدعارة، كما حثت آباء وأولياء التلميذات اللائي يذهبن لأكادير لمتابعة دراستهن بتعقبهن ومراقبة سلوكهن وحمايتهن من وسيطات الدعارة.

كما تطرقت الحقوقية إلى وجود أطفال صغار تتراوح أعمارهن بين 8 و15 سنة، منهم الذكور والإناث يعيشون حالة تشرد ويتعاطون للمخدرات، وهم عرضة للاستغلال الجنسي والاغتصاب، موضحة أنه رغم تدخل السلطات ونقلهن لدور رعاية الأطفال يهربون ويعودون لأماكنهم بالشارع.