أعلنت التسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، مقاطعة الدعم التربوي المخصص من قبل الوزارة خلال العطلة البينية. معتبرة أن هدفه هو إسكات الآباء والأمهات والأولياء، وليس تدارك الزمن المدرسي.
وأفادت التسيقية، في بلاغ لها، أن وزارة التربية الوطنية تحاول إفشال المعركة النضالية للشغيلة التعليمية، عن طريق الركوب على حقوق حاملي الشهادات العليا، بفتح فرص شغل موسمية مؤقتة ” أوراش”، مع بعض جمعيات المجتمع المدني البعيدة كل البعد عن قطاع التربية والتعليم، في الوقت الذي يجب عليها تخصيص فرص شغل دائمة، تحفظ كرامة هذه الفئة العريضة من المجتمع المغربي.
وأضافت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أن الدعم التربوي مفتوح في وجه الفئة التي تم إقصاؤها من اجتياز مباراة التعليم، بسبب تسقيف السن في 30 سنة، حيث تم تحديد سن التشغيل “بأوراش” في 60 سنة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن ” أي تفاوض يقصي المكونات المناضلة ميدانيا، لا تلزمها مخرجاته”. مشيرة إلى أن ” تعنت الوزارة الوصية وعدم اعترافها بالشغيلة التعليمية المناضلة، هو هروب من الواقع، وتكريس لأزمة انعدام الثقة بين الشغيلة التعليمية والوزارة”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع