يوسف المنسي.. وزير فلسطيني يوجه اتهامات خطيرة لحركة حماس ويتهم السنوار بالجنون

أخبار عربية كتب في 12 ديسمبر، 2023 - 13:02 تابعوا عبر على Aabbir
يوسف المنسي
جريدة عبّر

شن يوسف المنسي، وزير الاتصالات الفلسطيني السابق في حكومة الفصائل الفلسطينية التي كان يترأسها إسماعيل هنية، هجوما لاذعا على حركة “حماس“، معتبرا عملية “طوفان الأقصى” هرطقة وجنون وغير مقبولة عقلا ودينا وتخالف الإسلام.

يوسف المنسي، الذي تعتقله إسرائيل حاليا، وفي فيديو سربته الاستخبارات الإسرائيلية للتحقيق الذي يجري معه، اتهم حماس بتدمير قطاع غزة وإعادتها 200 سنة إلى الوراء.

كما اتهم المنسي، الذي يشغل حاليا منصب رئيس المكتب السياسي للفصائل الفلسطينية، حماس بتدمير أكثر من 60 في المئة من المباني والبنية التحتية والشوارع والمرافق العامة في قطاع غزة.

ووصف المنسي الذي سبق و تولى أيضا مناصب وزير الأشغال ووزير الحكم المحلي في الحكومة الفلسطينية الثانية عشرة التي ترأسها هنية، (وصف) القيادة الحالية لحركة حماس بأنها مجموعة من المجانين يقودهم يحيى السنوار إلى حتفهم.

ووصف المنسي السنوار بجنون العظمة، مضيفا أنه يشعر أنه فوق الجميع، ويتصرف كما يحلو له، ويتخذ قراراته من دون استشارة أحد، مشيرا إلى أنه لا يلقى دعما في القطاع ولا أحد يحبه، بل والأكثر من ذلك فهناك أشخاص يصلون ليل نهار كي يخلصهم الله منه.

من جانبه، وصف الناشط السياسي والحقوقي الجزائري، أنور مالك، يحيى السنوار ب”المجنون”، مبرزا أن مصادره الموثوقة تؤكد معاناته من أزمات نفسية كان يعالج منها في السجن من لدن طبيب وضابط استخبارات إسرائيلي.

وأضاف أنور مالك في تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، ردا على منتقديه:”اتهمتنا جيوش الدعاية الالكترونية لحمااس بالصهينة ولم يناقشوا المعلومة أصلا لأنهم يعرفون صحتها التي لا شك فيها”، متسائلا بالقول:”فهل سيتهمون وزيرهم الحمساوي بالتهمة نفسها أم سيقلدونه البطولة في قول أي شيء لمخادعة المحققين الاسراييلييين؟!”.

وشدد أنور مالك على أنه عندما يطلق معلومة وصلته فهو قبل ذلك يمحصها ويبحث عنها من مصادر متعددة حتى يتأكد من مصداقيتها الكبيرة وإلا لن ينشرها.

وأشار إلى أن معلومات كثيرة وصلته ولم يقدمها وقد ساوره الشك في مصادرها أو وجدها أحادية من رواية وراوي واحد غير مشهود له بالثقة ومشكوك في أمانته.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع