مرشح يخلف وعوده في أشد أيام حاجته للمواطن فكيف يتذكره في وقت الرخاء؟

سياسة كتب في 7 سبتمبر، 2021 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
مواطن
عبّــر

كبيرة بنجبور ـ عبّــر

 

نعيش اليوم الثلاثاء 07 شتنبر آخر أيام الحملة الانتخابية للأحزاب السياسية والتي تتنافس للظفر بالمرتبة الأولى لترؤس الحكومة المغربية المقبلة، وتتواصل الهتافات وسرد البرامج الانتخابية والطواف بأزقة المدن في الفرصة الوحيدة التي ينزل فيها أغلب الساسة إلى الشارع العام ومخاطبة المواطن البسيط، والتواصل معه والأهم الإنصات له.

 

وتشكل المناسبة بالنسبة للكثير من الشباب فرصة ظرفية محدودة للعمل وتكسير رتابة العطالة التي يعيشونها على مدى خمس سنوات، ويجنون فيها دراهم معدودة تنقضي قبل الحصول عليها منخرطين بشكل ضمني في تشجيع برنامج حزبي يضع في أولوياته محاربة البطالة وفتح فرض شغل للشباب.

 

ومهما اختلفت التنظيمات الحزبية ومهما اختلفت الألوان والشعارات والرموز تتوحد البرامج في أغلبها مثلما تتوحد الصورة النمطية لإلقاء أوراق الإعلانات بالشوارع ضربا بعرض الحائط شعارات خدمة المواطنين والمواطن البسيط متناسين أن هذا الأخير ينحني لجمع مخلفات الأزبال المتراكمة والمشوهة لشوارع أزقة المدن.

 

 

عمال النظافة أكثر الأشخاص الذين يتذوقون مرارة كذب المرشحين حتى في الحملة الانتخابية دون أن ينتظروا خمس سنوات، فبالنسبة لهم من يخلف وعده مع الطبيعة والحفاظ عليها وعلى نظافة في أوج ظرفية تقديمه للصورة المثالية لخادم الوطن، أنى له أن يحافظ عليها بعد تربعه على مراكز القرار؟

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع