بنكيران يهاجم أخنوش و يتهمه بشراء الذمم في الإنتخابات الجزئية

سياسة كتب في 25 أبريل، 2024 - 06:01 تابعوا عبر على Aabbir
بنكيران و أخنوش
عبّر

خرج الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، عبد الاله بنكيران عن صمته و قصف عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، بعد ظهور نتائج الإنتخابات الجزئية في دائرة فاس الجنوبية.

حيث  هاجم بنكيران أخنوش و اتهم حزب التجمع الوطني للأحرار باستخدام المال و شراء الذمم في هذه الإنتخابات لافتا إلى أنه “يتفهم ذلك بالنظر لطبيعة الشخص الذي يقود الحزب” في إشارة الى مستوى أخنوش الإجتماعي و الطبقة المجتمعية التي ينتمي اليها”.

الى ذلك أورد بنكيران في بث مباشر في صفحته بالفايسبوك، الأربعاء، تفاعلا مع نتائج الانتخابات الجزئية بدائرتي فاس الجنوبية وبنسليمان، « استعمال الأحرار للمال أتفهمه، لأن أخنوش لا علاقة له بالسياسة، لا فكر ولا إديولوجية له، يقرأ ما يكتبون له، له المال ويحاول أن يحل به كافة المشاكل، ولا يصلح للسياسة ».

بالإضافة الى ذلك يردف بنكيران: « في الانتخابات الجزئية ليوم أمس، واجهنا التحالف الحكومي ولم نواجه الأحزاب التي كنا نواجهها في الانتخابات السابقة، في فاس لم يترشح منهم إلا الأحرار وفي بنسليمان لم يترشح منهم إلا الاستقلال »، مضيفا، « التحالف الحكومي لم يستطع أن يفوز إلا بشق الأنفس، ونظم مهرجان خطابيا في نفس المكان الذي نظمنا فيه المهرجان، إلا أنهم كانوا يعطون للناس في الحافلات 50 درهما مقابل مشاركتهم في المهرجان ».

استطرد بنكيران قائلا، « وزعت يوم الاقتراع الأموال بدون حسيب ولا رقاب، اليوم نواجه ثلاث ظواهر، وهي التحكم والأعيان والأموال، وليس الذين يختلفون معنا إديولوجيا كما كان يحدث من قبل ».

وشدد: « إخوانكم في فاس قاموا بدور كبير، والحزب تعود إليه الروح بقوة، والانتخابات القادمة نتصور أن تكون لنا فيها مرتبة جد مناسبة »، مضيفا، « نحن خدام الوطن ونحن خدام الدولة الأوصياء والأوفياء الذين يشتغلون بدون مقابل، لا مال ولا درهم، وإن كانت هناك مصالح مشروعة فإنهم يعملون للحفاظ على بلدهم ».

كما أن الأمين العام لحزب العدالة و التنمية اعتبر أن حزبه حافظ على نفس الكتلة الانتخابية التي صوتت لنا في سنة 2021، وهو ما اعتبره « شيئا إيجابيا »، مؤكدا أن « الانتخابات الجزئية من النادر أن تجد فيها القبول اللازم ».

ويضيف مبررا: « ما حصل هو أن وضعية الحزب من خلال هذه الانتخابات تحسنت كثيرا، أولها الحماس في فاس وفي بنسليمان، كانت حملة قوية وساهم فيها جميع الإخوان، ووجدوا القبول والترحيب عند الناس، ومن تحفظوا ولم يشاركوا في الحملة السابقة شاركوا في هذه الحملة بقوة، ورجعت لحمة الحزب في فاس الجنوبية، ولم يتخلف أحد، وهذا يعتبر في حد ذاته انتصارا كبيرا »، مشيرا إلى أن الحزب « بدأ يتجاوز ما حدث له تدريجيا ».

وبالنسبة إليه، فقد « استطعنا أن نغطي جميع مكاتب المراقبة في دائرتي فاس الجنوبين وبنسليمان، وجميع المحاضر توصلنا بها وعرفنا نتائجنا قبل الإعلان عنها »، مضيفا، « حالتنا اليوم تحسنت كثيرا وسنمضي في هذا المسار، والفاعل السياسي الرئيسي اليوم، إذا استثنينا التحالف الحكومي المتحكم في الإعلام، هو حزب العدالة والتنمية، والمعركة في الحقيقية بين العدالة والتنمية والتحالف الحكومي »،

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع