صنع في الصين..الحملة الانتخابية تفضح حقيقة أخنوش مجددا

الأولى كتب في 4 سبتمبر، 2021 - 15:00 تابعوا عبر على Aabbir
أخنوش الصين
عبّر ـ ولد بن موح

محمد ابن حساين-عبّر

 

قدر بعض المرشحين و المسؤولين الحزبيين كرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن أذرعهم الإعلامية وذبابهم الإلكتروني، ليسوا على قذر كاف من الكفاءة لتدبير التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية لحزب الحمامة، وذلك لأنه لا يكاد يمر يوم من أيام الحملة، إلا تنضاف فضيحة جديدة إلى الفضائح القديمة التي بصم عليها، أخنوش، منذ بداية خرجاته الإعلامية في حملته التي سبق فيها الجميع من أجل السباق إلى كرسي رئيس الحكومة.

 

أخنوش الذي سرق بنود مهمة من المشروع الملكي، وضمها إلى برنامج حزبه الانتخابي، وتعامله غير المحترم مع صورة عاهل البلاد، إلى ضخ ملايين الدراهم في شركات دعاية أجنبية للترويج له ولحزبه، متجاهلا الشركات الوطنية التي تؤدي الضرائب للدولة، إلى استيراد مستلزمات حملته من الصين.

فقد تداول رواد وسائط التواصل الاجتماعي، صورا لبعض مسلتزمات الحملة الانتخابية لحزب التجمع الوطني للأحرار، وقد كتب عليها صنع في الصين وعليها رمز الحمامة.

أخنوش الذي يصدع رؤوسنا اليوم بوعوده التي لا تنسجم مع الواقع الموضوعي المغربي، والتي قال فيها أن يطمح للنهوض بالأوضاع الاقتصادية للمقاولات وحلق فرص الشغل، فضل التعامل مع الشركات الصينية لأعداد مسلتزمات حملته الانتخابية، عوض اللجوء إلى المقاولات المغربية التي تصنع منتجاتها بالمغرب، لتستفيد المقاولة ويستفيد معها العاملون فيها، لكن ذلك ليس في سلم أولويات أخنوش، فهمه الوحيد هو الوصول لكرسي رئيس الحكومة، للاستئثار بمزاياه المادية والرمزية من أجل مواصلة الصعود في سلم تصنيف أغنى أغنياء المغرب والعالم العربي.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع