وسائل إعلام بأمريكا الشمالية تبرز الطابع غير المسبوق للمساعدات الإنسانية التي قدمها المغرب للفلسطينيين

ثقافة و فن كتب في 14 مارس، 2024 - 05:36 تابعوا عبر على Aabbir
وسائل إعلام سفير الفلسطيني
عبّر

سلطت وسائل إعلام بمنطقة أمريكا الشمالية، اليوم الأربعاء، الضوء على الطابع غير المسبوق للمساعدات الإنسانية التي قدمها المغرب، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لفائدة سكان غزة ومدينة القدس الشريف.

وهكذا، كتبت قناة “الحرة” الإخبارية الأمريكية: “عبر طريق بري ي ستخدم لأول مرة منذ اندلاع الأعمال العدائية المسلحة، ينقل المغرب مساعدات إلى غزة”.

وقالت القناة الأمريكية، في مقال نشرته على موقعها الإلكتروني، إن شحنات المساعدات الإنسانية من المغرب بدأت تدخل غزة يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام طريق بري لنقل المساعدات إلى سكان غزة.

من جهته، أشار الموقع الإخباري “يو إس نيوز” إلى أن المساعدات التي أمر بها جلالة الملك لفائدة الشعب الفلسطيني تتكون من أكثر من 40 طنا من المواد الغذائية، بما في ذلك المواد الأساسية.

كما تطرقت وسيلة الإعلام الأمريكية “بارونز” إلى الطابع غير المسبوق لهذه العملية الإنسانية، مؤكدة أن المغرب افتتح للتو “طريق مساعدات” للسكان الفلسطينيين المتضررين من النزاع في غزة.

وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “أريستيغي نوتيسياس” المكسيكية أن المغرب أرسل 40 طنا من المساعدات الغذائية إلى غزة عبر طريق بري “غير مسبوق”، مشيرة إلى أن هذا العمل التضامني يتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك.

وبالإضافة إلى هذه المساعدات الموجهة إلى غزة، تضيف اليومية المكسيكية، سيتم توزيع 2000 سلة غذائية تستفيد منها 2000 أسرة مقدسية، وتقديم 1000 وجبة يوميا لفائدة الفلسطينيين بالقدس.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المساعدات تشمل أيضا إقامة غرفة لتنسيق الطوارئ بمستشفى القدس، مبرزا أن هذه العملية الإنسانية تأتي لتؤكد التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه القضية الفلسطينية.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة ومدينة القدس الشريف.

ويعد المغرب أول بلد يقوم بنقل مساعدته الإنسانية عبر هذا الطريق البري غير المسبوق وإيصالها مباشرة إلى السكان المستفيدين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع