علق المحلل السياسي، ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيحية والتحليل الأمني، عبد الرحيم المنار اسليمي، على تمكن عناصر الجمارك بمعبر باب سبتة المحتلة بتعاون مع العناصر الأمنية، صباح اليوم الجمعة، من حجز مسدس ونحو 20 رصاصة، ناهيك عن سترة واقية للرصاص داخل سيارة يقودها مواطن جزائري مقيم بفرنسا.
هل بدأ النظام العسكري الجزائري يخطط لعملية أطلس أسني جديدة ؟ ، مانشر اليوم الجمعة حول تمكن عناصر الجمارك بمعبر باب سبتة المحتلة، بتعاون مع العناصر الأمنية من ضبط مواطن جزائري مقيم في فرنسا يقود سيارة عثر داخلها على مسدس و20 رصاصة ومبالغ مالية تصل إلى 30 ألف أورو وسترة واقية من… pic.twitter.com/5vcf9u2uro
— drelmanaresslimi |الدكتور المنار اسليمي (@Mafhoum23) February 9, 2024
وتساءل اسليمي إن كان النظام العسكري الجزائري يخطط لعملية أطلس أسني جديدة بعد توقيف المواطن الجزائري والعثور داخل سيارته على مسدس و20 رصاصة سترة واقية للرصاص.
اسليمي، وفي تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، اعتبر أن “هذه المعلومات تؤشر على أن النظام العسكري الجزائري بدأ يخطط لتنفيذ أعمال إرهابية عن طريق أشخاص جزائريين لهم علاقة بمخابرات جبار مهنا وناصر الجن، مقيمين بأوروبا، وذلك بعد فشله على كل الواجهات”.
ويرى اسليمي أنه “لايوجد أي تفسير لكل هذه المحجوزات الخطيرة الموجودة في سيارة هذا المواطن الجزائري سوى أنه يؤشر على مخطط عسكري جزائري لتنفيذ عمليات إرهابية بالمغرب”.
وكانت تقارير إعلامية كشفت أن عناصر الجمارك بمعبر باب سبتة المحتلة بتعاون مع العناصر الأمنية، قد تمكنت صباح اليوم الجمعة، من حجز مسدس ونحو 20 رصاصة وسترة واقية للرصاص وعدد من القنينات المملوءة بسائل يعتقد أنه نوع من المخدرات، بالإضافة لمبلغ مالي يفوق نحو 30 ألف أورو، مشيرة إلى أن كل تلك المحجوزات كانت مخبأة داخل سيارة من نوع رونو كان يقودها مواطن جزائري مقيم بصفة شرعية بإحدى المدن الفرنسية.
وأوضحت ذات المصادر، أن قيام العناصر الجمركية والأمنية بمهامها الروتينية وإخضاع سيارة المواطن الجزائري للتفتيش، قد قاد لضبط المحجوزات المذكورة، ليتم اقتياده لولاية أمن تطوان لتعميق التحقيق معه تحت إشراف النيابة العامة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع