محمد زكى- بلغت أسعار اللحوم الحمراء معدلات قياسية في الأسواق المغربية في حين يئن المواطن تحت وطأة ضعف القدرة الشرائية،و وصل ثمن “الغنمي” الى 120 درهم للكيلوغرام الواحد، مما يجعله بعيد المنال بالنسبة للفئات الهشة.
هذ، و أعرب المواطنون في أكثر من مناسبة عن استنكارهم من الزيادات المتواصلة في المواد الأساسية في طاولة المغاربة على غرار الدجاج و البيض مما يسائل الجهات المعنية عن الإجراءات التي تساهم في خفض الأسعار.
الى ذلك اختراق الموضوع قبلة البرلمان عن طريق النائبة البرلمانية عن فريق الحركة الشعبية، فدوى محسن الحياني، التي قالت إن “أسعار اللحوم الحمراء تواصل ارتفاعها الصاروخي في الأسواق المغربية، ولاسيما لحم الخروف الذي بلغ ثمنه 120 درهم للكيلوغرام الواحد أو أكثر في بعض المناطق”.
بناءا على ذلك أضافت البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن “أسعار اللحوم الحمراء، بلغت معدلات قياسية في الآونة الأخيرة، أثقلت كاهل الطبقة الفقيرة، وأيضا الطبقة المتوسطة، التي أصبحت تعوزها القدرة على اقتناء اللحوم الحمراء”.
في السياق ذاته، أوضحت فدوى محسن الحياني في سؤالها أنه “بقدر ما يشكل هذا الوضع مصدر استياء كبير لدى الأسر المغربية، بقدر ما تثير تخوفهم من ارتفاع أثمان الأضاحي، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، كما حدث خلال السنة الفارطة، رغم الدعم المقدم من لدن الدولة لفائدة مستوردي الأغنام، كإجراء اجتماعي لم تنعكس مع الأسف، نتائجه بشكل إيجابي، على القدرة الشرائية للمواطن”.
وحتى تمر مناسبة عيد الأضحى المبارك في أحسن الظروف، ويكون بمقدور مختلف الفئات الاجتماعية إقامة هذه السنة المؤكدة، سائلت النائبة البرلمانية الوزير الوصي على القطاع “عن التدابير المتخذة من جهة لضمان شراء الأضاحي بأثمان تراعي القدرة الشرائية للمغاربة، ومن جهة أخرى لجعل أثمنة اللحوم الحمراء تتماشى مع إمكانياتهم المادية؟”
اترك هنا تعليقك على الموضوع