قال النعم ميارة، رئيس مجلس المستتشارين، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، أن ” المغرب سيسترجع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، عبر التفاوض الجاد ودون اللجوء إلى لغة السلاح”.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته منظمة المرأة التابعة لحزب الاستقلال بالرباط، أمس السبت، حول موضوع “سنة على دخول العلاقات الإسبانية المغربية مرحلة جديدة.. الأسس والفرص”.
وأضاف ميارة أن “المدينتين السليبتين لم ولن تكونا موضوع مقايضة في يوم من الأيام”، مردفا بالقول:”إننا في الحزب دائما نقول سيأتي يوم من الأيام سيسترجع المغرب مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين”.
ويرى ميارة أنه “سيتم تحرير سبتة ومليلية المحتلتين يوما ما ليس بالسلاح ولكن بالحوار والمفاوضات الجادة مع الجارة إسبانيا، وموازن القوى اليوم لاتدعو لفتح هذا الملف”.
ودعا ميارة الجالية المغربية بإسبانيا للاندماج في الحياة السياسية والمشاركة في الانتخابات للمساهمة في تقريب وجهات نظر البلدين، وتشكيل قوة ضغط قادرة على الدفاع عن القضايا المرتبطة ببلدهم الأم المغرب.
كما شدد ميارة على “ضرورة تكوين مجموعات ضغط داخل المشهد السياسي الإسباني قادرة على تغيير العديد من المواقف لصالح المملكة المغربية”.
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال إلى أن “طبيعة الجالية المغربية المتواجدة في إسبانيا تختلف عن نظيرتها في بلجيكا وهولندا وفرنسا من حيث الحضور في الحياة السياسية ولذلك يجب تشجيع الجالية في الجارة الشمالية للإنخراط في العملية السياسية بهذا البلد”.
و دعا المتحدث ذاته، الأحزاب السياسية والنسيج الجمعوي المغربي إلى تبني مقاربة الانفتاح والتواصل الفعال مع نظيرتها الإسبانية من أجل تقريب الرؤى، وتبني استراتيجية محكمة للدفاع عن ملف القضايا العادلة للمغرب وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.
وشدد ميارة على “ضرورة التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني الإسبانية التي لها تأثير على القرار السياسي الإسباني لتوضيح الحقائق المرتبطة بملف الصحراء المغربية”، مؤكدا على ضرورة “تثمين الروابط بين المجتمع المدني المغربي والمجتمع المدني الإسباني”.
هذا، وأثارت تصريحات النعم ميارة، رئيس مجلس المستتشارين، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، حول سبتة ومليلية جدلا واسعا في إسبانيا.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع