محمد زكي / شارف شهر رمضان على الرحيل، و أيام قليلة تفصلنا على عيد الفطر لكن بالإضافة إلى الإكراهات التي يفرضها الشهر الفضيل بالنظر الى القيم السامية التي يتحلى بها الإنسان إثر الإلتزام بتعاليمه، يبرز شبح موجة الحرارة ليطارد المواطنين خاصة من الفئات الضعيفة و التي تشتغل في أعمال شاقة.
وتفاقم الحرارة وضعية العمال في الأعمال التي تتطلب جهدا كبيرا مثل العمال في ورشات البناء الذين يُجبرون على المكوث تحت أشعة الشمس الحارقة لساعات، حيث طبيعة العمل تكون خارجية كبناء الأسوار و الأعمدة و غيرها.
بناء عليه فإن عمال البناء يقومون بعمل جبار و يزاولون عملهم طول النهار تجنبا لتعطيل مصالح الناس ، و يعرضون أنفسهم لمخاطر فضلا عن العطش في سبيل توفير لقمة العيش.
و نفس الأمر ينطبق على العديد من المهن كالعمال محطات الوقود و و الخبازين و الأشغال المرتبطة بعامل الزمن ولا تحتمل التأجيل تفرض على العاملين إيقاعا سريعا تجنبا لتعطيل مصالح الابناء.
حيث يضاعف العاملين محهوداتهم و يكدون و يجدون في عملهم مما يتسبب في ارهاقهم و و تعبهم و قد يصل بهم الأمر الى الإنهيار بغية إتمام أشغالهم على أكمل وجه.
و تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية تسجيل موجة حر مع درجات حرارة تتراوح ما بين 34 و 39 درجة، ابتداء من يوم الخميس إلى غاية يوم السبت المقبلين بعدد من أقاليم المملكة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع