منيب منتقدة استمرار موجة الغلاء: الحكومة مسؤولة عن هذه الأوضاع لأنها بددت إمكانية أن يكون للبلاد اكتفاء ذاتي غذائي

مجتمع كتب في 10 يونيو، 2023 - 13:30 تابعوا عبر على Aabbir
الاشتراكي الموحد
عبّــر

نددت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، باستمرار موجة الغلاء في المغرب، والتي قالت إنها نتيجة مجموعة من الاختيارات التي مُورست في البلاد؛ رغم أن البعض أراد ربطها فقط بالأوضاع الدولية.

منيب التي كانت تتحدث في كلمة لها برنامج “بودكاست” التي يُنشر في صفحتها الرسمية على “فايسبوك، وجهت انتقادات للحكومة على خلفية السياسات المتبعة في البلاد، خاصة المتعلقة بالأمن الغذائي. مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في الفلاحة والصناعة الغذائية المرتبطة بها.

وفي تعليقها على غلاء أسعار أضاحي العيد؛ قالت منيب إنه لم يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأغنام، وذلك راجع إلى عدم التخطيط “لأن هناك فقط من يخطط لإصلاح الأشياء وإرسالها للخارج من مواد غذائية مقابل عملة صعبة توضع في جيوب المنتجين وليس في خزينة الدولة عموما إلا بعض الضرائب القليلة”.

وأضافت النائبة البرلمانية، إنه لا يمكن إحضار الأغنام من إسبانيا وقيام الدولة بدعمها ب ب500 درهم لكل رأس غنم. متسائلة عن الكيفية التي سيتم فيها التحكم في الأسعار في الأسعار، والكيفية التي سيتم فيها صرف هذا الدعم.

وأشارت منيب إلى أن الكل يعلم أن الحكومة لا تعرف كيف تقدم الدعم، حتى أنه عندما ارتفعت أسعار المحروقات دعمت فقط جهات تشتغل في مجال النقل، غير أنه كان عليها خفض أسعار المحروقات لكي يستفيد جميع المغاربة ويتم التحكم في التضخم. وبالتالي فالحكومة تقوم فقط بمبادرات لا تدخل في تصور منسجم ولهذا فالمغاربة قد اكتووا بنار الغلاء وليس في استطاعتهم شراء أضحية العيد وإدخال الفرحة على أولادهم.

وبحسب المتحدثة ذاتها، فإن ” السبب الكبير وإن كانوا يقولون إن الحكومة تقوم بمبادرات، إلا أنها مسؤولة عن هذه الأوضاع لأنها بددت إمكانية أن يكون للبلاد اكتفاء ذاتي غذائي من لحوم وغيره.

وطالبت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بإعادة النظر في السياسات الفلاحة والزراعة وإنتاج اللحوم بالمملكة، وأن يتم وضع بنك للحبوب الأصلية ومنح الفلاحين أسمدة جيدة لأن مسألة الغذاء مرتبطة بصحة الإنسان التي تدهورت وظهرت أمراض جديدة؛ لأن الناس تستعمل مواد سامة محظورة في أوروبا ودول أخرى ولا تزال تستعمل في المغرب.

غزلان الدحماني – عبر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع