منصات التواصل بالمغرب أصبحت مرادفا للإنحطاط الأخلاقي وعلى النيابة العامة التدخل

فسحة كتب في 28 ديسمبر، 2023 - 20:01 تابعوا عبر على Aabbir
منصات التواصل و التفاهة
عبّر

يوما بعد يوم، وفي ظل السكوت غير المبرر للجهات الوصية، خاصة وزارة الثقافة، أصبحت منصات التواصل الإجتماعي، وعلى رأسها اليوتيوب و الفيسبوك والتيك توك والإنستغرام، مرادفا أبديا للتفاهة والانحطاط الأخلاقي، إذ لم نكد نتجاوز بعد فضائح “روتيني اليومي” التي جعلتنا أضحوكة أمام العالم، حتى أطل علينا بعض التافهين بموضة جديدة تتعلق هذه المرة بالشواذ والعاهرات مجاهرة وأمام الملأ، يتحدثون عن مغامراتهم الجنسية وطريقة الممارسة دون أدنى خجل.

وللأسف، يحصد هؤلاء مشاهدات بالملايين علة منصات التواصل، وهو ما شجعهم على المضي قدما في هذا الطريق، في الوقت الذي ضاعت فيه القيم و المجتمع ككل أمام هذه الظاهرة التي تنذر بهدم مجتمع بأكمله.

التعري على تيك توك

وظهرت حسابات وقنوات، لتافهين و “قليلات الترابي”، لم يكونو شيئا مذكورا قبل سنة فقط، ليبرز إسمهن ضمن خانة المؤثرين و المثرات، وهم معروفين ويعدون على رؤوس الأصابع، ومن السهل جدا اتخاذ اللازم معهم ان توفرت الإرادة من قبل السلطات طبعا..

منصات التواصل و أبطال التفاهة

وعلى غرار ولد الشينوية واية ومولينيكس و ساري كول وغيرهم كثر… يتباهى اخرون بسرد مغامراتهم الجنسية وكشف مفاتنهن، هن يتحدثن بكل جرأة عن المواضيع المشينة في محتوى جد هابط، يسيئ لكل ما هو مغربي.

مولينيكس

أبطال التفاهة، نقلوا صورة غير مشرفة عن المغرب وعن بنات المغرب، مما جعل الكل ينادي بضرورة التدخل اسوة بباقي البلدان الاسلامية، والعربية، التي وضعت قوانين جديدة قصد الحد من نشر التفاهة و الخدش بالحياء العام، مطالبين النيابة العامة بتحريك مساطر المتابعة وتتبع ما ينشر على منصات التواصل من محتوى هابط ومشين لصورة المغرب والغربيات.

إن ما يفعله بعض المغاربة والمغربيات منذ أشهر على مواقع التواصل جاوز كل الحدود الأخلاقية والقيم التي تربينا عليها، وإن استمر صمت المصالح الأمنية على هذه التجاوزات الخطيرة فمن غير المستبعد أن نجد أنفسنا في قادم الأسابيع أمام قنوات إلكترونية بورنوغرافية ممثلوها هم أفراد الأسرة الواحدة، فعندما يصبح الدرهم أكثر قيمة من العفة والشرف، فانتظر أي شيء.

حري بالذكر، أن بعض المغربيات بدأن بالفعل وبرفقة مغاربة نشر مقاطع بورنوغرافية على مواقع اباحية عالمية، ويتوصلون بعائدات الأرباح الشهرية على عدد المشاهدات، وما على الجهات المعنية الا تتبع الأرصدة لمعرفة أصحابها.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع