ماكرون يعين رئيس وزراء لفرنسا شاذ جنسيا وزوجه يعادي المغرب ويحرض ضد مصالحه

أخبار دولية كتب في 10 يناير، 2024 - 16:45 تابعوا عبر على Aabbir
ماركون
جريدة عبّر

 

خلفا لإليزابيث بورن، التي قدمت استقالة حكومتها، قرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء 9 يناير الجاري، تعيين غابرييل أتال رئيسا للوزراء ليقود الحكومة الفرنسية.

وبات غابرييل أتال، البالغ من العمر أربعة وثلاثين عاما، أصغر رئيس وزراء وأول مثلي جنسي يشغل ثاني أقوى منصب سياسي في البلاد، وذلك منذ تأسيس الجمهورية الفرنسية الخامسة في عام 1958.

أتال، المنتمي لحزب “النهضة” الذي يتزعمه ماكرون، والذي كان يشغل منصب وزير التربية والشباب الوطني، منذ يوليوز 2023، هو أول رئيس للوزراء يعلن مثليته الجنسية ومرتبط بعلاقة مع النائب في البرلمان الأوروبي، الفرنسي ستيفان سيجورني، المتهم بالوقوف وراء الحملة التي استهدفت المملكة المغربية والتحريض ضده مصالحها في عز الأزمة بين الرباط وباريس.

ومعلوم أن غابرييل أتال كان قد اتخذ قرارا مثيرا للجدل خلال شغله منصب وزير التعليم، حيث منع الطالبات المسلمات ارتداء العباءة في المدارس الحكومية، وذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد.

وقال وزير التعليم الفرنسي في مقابلة مع قناة “تي.إف 1″، أنه لم يعد ممكنا ارتداء العباءة في المدارس حتى لا يكون بوسعي المرء التعرف على ديانة الطلاب بمجرد النظر إليهم.

هذا، وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت، أمس الاثنين، استقالة رئيسة الوزراء، إليزابيث بورن، المنتمية لتيار يمين الوسط، والتي تولت رئاسة الوزراء منذ منتصف ماي 2022، بعد فوز ماكرون بولاية ثانية، وكانت ثاني رئيسة وزراء في فرنسا.

وكتب ماكرون في تغريدة على منصة “إكس”، قائلا:”سيدتي رئيسة الوزراء، عزيزتي إليزابيث بورن، لقد كان عملك في خدمة أمتنا مثاليًا كل يوم. لقد نفذتم مشروعنا بشجاعة والتزام وتصميم نساء الدولة. شكرًا من كل قلبي”.

وتأتي استقالة بورن في أعقاب التوترات السياسية الأخيرة بشأن تشريع الهجرة المثير للجدل الذي تدعمه حكومة ماكرون لتعزيز قدرة الحكومة على ترحيل بعض الأجانب وإحكام سيطرة الدولة على الهجرة وتحسين قواعد الاندماج.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع