بالرغم من سيل التعليقات التي تهاجمها حد التجريح في كل مرة، بسبب إطلالاتها الفاضحة والجريئة، تواصل عارضة و مصممة الأزياء المغربية، ليلى حديوي، الظهور بملابس مثيرة تخدش الحياء.
وعادت ليلى حديوي لتستفز متابعيها بصورة فاضحة نشرتها على حسابها على “الانستغرام“، والتي ظهرت خلالها شبه عارية، مرتدية لباسا أسودا بصدر عار تماما.
وكما كان متوقعا وككل مرة، وجدت ليلى حديوي نفسها وسط عاصفة من الانتقادات اللاذعة وموجة غضب واستنكار واسعة، خصوصا وأن الصورة الفاضحة تأتي أياما فقط على زلزال الحوز المدمر.
وانهالت التعليقات النارية على ليلى حديوي، والتي صبت مجملها في اتجاه دعوتها إلى التوبة والرجوع عما تفعله من منكر تؤذي به نفسها وغيرها، خصوصا وأنها ابنة مؤذن كان يرفع الآذان للصلاة خمس مرات في اليوم.
وأجمع المنتقدون على وصف لباس عارضة الازياء ب”الفاضح”، متهمينها باستفزاز متابعيها بتعمد الظهور بمظهر لا يليق بامرأة مسلمة وكان والدها مؤذنا في بيت من بيوت الله.
ومن أبرز التعليقات التي قصف بها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلى حديوي، ما كتبه أحدهم قائلا:”مالك على هاد المنكر كامل الزلزال عاد فات ودا معاه شحال من روح مكتخافيش تجيك الموت على غفلة ونتي على هاد الحال؟!!”.
وأضاف آخر يقول:”بنت الفقيه يا حسرتاه!!”.
وعلق ناشط آخر مستنكرا:”واش مكتحشميش بهدلتو بالمغرب. تستري يا حديوي حديدانا”.
ودأبت ليلى الحديوي على استفزاز متابعيها بإطلالات فاضحة، بل وتزيد من جرعة جرأتها مرة بعد أخرى، بالرغم من الانتقادات التي تطالها، كما لو أنها لا تنتمي لبلد اسمه المغرب، البلد المسلم الذي يسكنه مجتمع محافظ وله تقاليد وأعراف وخطوط حمراء.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع