مع كل دخول مدرسي يتجدد انشغال الأمهات بأمور أطفالهن، ويجتهدن في كل موسم في توفير حاجيات أبنائهم بشكل يضمن لهم تعليما مريحا، محاولات تجاوز أخطاء السنة الماضية.
إحراج التلاميذ بسؤالهم عن مهنة الأب
وجهت الأمهات من خلال منشورات داخل مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل للمدرسين والمدرسات يطلبن من خلالها ألا يسألوا أبناءهم عن عمل أبائهم لما في ذلك من إحراج لهم أمام زملائهم مشديدن على أنه إذا كانت المعرفة للضرورة فلا بأس أن يسألنهم عن انفراد، وأوضحت الأمهات إلى أن الظروف الاجتماعية لبعض التلاميذ الذين يعيشون تحت رعاية أحد الآباء بعض الطلاق هي الأخرى تخلق للتلميذ حرجا واضحا بين زملائهم.
النظافة والهندام وتناول وجبة الفطور
ومن جهتهن وجهت عدد من المدرسات رسائل للأمهات بالاعتناء بنظافة أبنائهن والحرص على إطعامهم وجبة الفطور قبل الذهاب للمدرسة، مع الاهتمام بالنوم المبكر من أجل الاستيقاظ المبكر وتوفير وقت للترتيب الكامل وتهييء الأطفال للذهاب للمدرسة، مشيرين إلى أن عددا من الأمهات يرسلن أبناءهم بهندام غير مرتب وأحيانا بملابس النوم.
وبالنسبة للأكل فقد أشارت بعض الأمهات إلى أن أطفالهن لا يستطعوا تناول وجبة الإفطار لعدم شعورهم بالجوع، وهو ما يدفع بالأمهات أحيانا للتوبيخ أو العقاب ما يتسبب للأطفال في تغيير المزاج في بداية اليوم، لتضطر الأمهات أمام ذلك الوضع إلى إرفاق أبنائهم بعلب الأكل مع إرسال ملاحظة للمدرسة بالسماح لهم بتناول الطعام.
لانش بوكس..المرق غير محبب وجودة علب التخزين مطلوبة
وبالنظر لعمل عدد من المؤسسات التربوية خاصة الخاصة منها بالتوقيت المستمر فإنهن يضطرن لتحضير وجبة الغذاء أيضا، وهو الأمر الذي تبادلت الأمهات والمدرسات بخصوصه أطراف الحديث، مع تقديم نصائح بتجنب المرق وحتى إن كان لا بد منه وجب وضعه بعلب تحفظ الأكل بطريقة جيد حتى لا يفسد باقي الأكل، بالإضافة إلى تأكيد عدد من المدرسات على اختيار أطعمة منزلية وصحية، مع فاكهة والماء، ليستفيد منها التلميذ وتساعده على الشبع وتزوده بطاقة تمنحه القدرة على التركيز والدراسة بشكل جيد، وتجنب قد الإمكان الوجبات السريعة.
كبيرة بنجبور ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع