في أول تعليق رسمي على جريمة قتله لشابين مغربيين واعتقال الباقين خلال رحلة استجمام بشاطئ السعيدية على متن دراجتين مائيتين (جيتسكي) اعترف كابرانات الجزائر بجريمتهم النكراء.
حيث أصدرت وزارة الدفاع الجزائرية بيانا اليوم الأحد، بررت من خلاله جريمة قتل سائحين مغربيين أعزلين بدم بارد، بمة أسمته اختراق دراجاتهم المائية للمياه الإقليمية الجزائرية.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية أن “وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية، اعترضت أمسية يوم الثلاثاء 29 أوت 2023، في حدود الساعة 19:47، ثلاثة دراجات مائية قامت باختراق المياه الإقليمية للجزائر”.
أضاف البيان ذاته، أنه “بعد إطلاق تحذير صوتي وأمر بالتوقف عدة مرات، الذي قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة، قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار”.
وأشار كابرانات الجزائر إلى أنه “وأثناء دورية أخرى لحرس السواحل تم انتشال جثة مجهولة الهوية من جنس ذكر مصابة بطلق ناري تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان”.
ما أقدم عليه كابرانات الجزائر “جريمة بحق الجوار والإنسانية” ..
تعليقا على الجريمة النكراء للنظام العسكري الجزائري، أدان الكاتب الصحفي الإيراني، محمد مجيد الأحوازي، قتل الشابين المغربيين، واصفا إياه قتلهما بـ”جريمة بحق الجوار والإنسانية”.
مجيد الأحوازي، وفي تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على “التويتر“، أضاف قائلا:”البحرية الجزائرية قتلت شبانا مغاربة سائحين بدم بارد؟ علما أن هؤلاء الشباب ينحدرون من منطقة وجدة التي كانت تمثل القاعدة الأساسية لدعم الثورة الجزائرية بالمال والسلاح والمواد الغذائية وبيوتهم كانت مفتوحة للجرحى وللفارين من البطش الفرنسي؟!”.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع