بعدما أثارت طريقة صلاة رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في ليلة القدر بجوار الملك محمد السادس،
مساء أول أمس الاثنين، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خرج محمد غياث، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس فريقه بمجلس النواب، عن صمته للتوضيح.
وعزا غياث ظهور أخنوش بشكل غير طبيعي وغير مريح خلال صلاتي العشاء والتراويح بجانب الملك محمد السادس في مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، تزامنا مع إحياء ليلة القدر، (عزا) لمشكل بسيط في الركبة.
غياث، وفي تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، كتب يقول:”رئيس الحكومة عزيز أخنوش في حالة صحية جيدة، الأمر يتعلق بمشكل بسيط في الركبة ورئيس الحكومة يواصل اشتغاله بشكل طبيعي”.
وأضاف المسؤول الحزبي ذاته، موضحا:”وبتشريف من الملك محمد السادس، لمستشاريه وأعضاء الحكومة والبرلمانيين، لدعوتهم إلى حفل ديني لإحياء ليلة القدر، استجاب رئيس الحكومة للدعوة الكريمة لأمير المؤمنين، محاولا التحامل على الإصابة التي يعانيها،
بالنظر إلى الواجب المدني، والالتزامات التي تحتمها المهمة التي يتقلدها، حيث تشكل التوجيهات الملكية، خارطة طريق لمختلف الإجراءات والتدابير التي يتخذها في قيادة الحكومة”.
وكانت موجة سخرية عارمة قد طالت أخنوش، بعد ظهوره وهو يؤدي الصلاة إلى جانب الملك محمد السادس بشكل غير طبيعي ومثير للانتباه في ليلة القدر، كما انهالت عليه تعاليق التنمر، والتي يغذيها الغضب من الغلاء وارتفاع الأسعار.
وبالمقابل، رفض البعض السخرية والتنمر على رئيس الحكومة والتشفي في مرضه، حتى وإن كان خصما سياسيا أو مسؤولا لا تلقى سياسته القبول لدى المواطنين.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع