وجد الداعية ياسين العمري نفسه وسط عاصفة من الانتقادات النارية، على خلفية ظهوره
في إحدى الصور متميزا في الجلوس عن غيره في أحد المجالس.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر من خلالها الداعية ياسين العمري وهو يجلس بأريحية على كرسي،
في وقت كان فيه شابان آخران يجلسان على الأرض والحرج باد على وجوههما كما لو أنهما يجالسان كبيرا من كبراء القوم.
وأثارت الصورة ردود أفعال غاضبة، حيث أجمع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي،
على ضرورة أن يتحلى العمري بالتواضع وألا يتميز عن غيره في مجلس من المجالس.
وشددت الردود على أن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يتميز عن أصحابه في مجلس قط، حتى أن الذي لا يعرفه لا يستطيع أن يميزه من بين أصحابه.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء منتقدا العمري:”لو كان الإنسان يعرف حقيقة العلم، لعلم أن العلم يدعوه للتواضع للخلق لا للترفع عليهم”.
وعلق ناشط آخر قائلا:”هاديك ديال الرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يتميز عن أصحابه
لا في مجلس ولا في ملبس مقروهاش في السيرة ديالو حيت مشي مهمة سنطلق اللحية ونقصرو اللباس صافي”.
وأضاف آخر يقول:”كاينين طلبة أو ناس بصفة عامة لي فيهم الحيا والاحترام ولكن لايعني ذلك نحطو من كرامتهم”.
وبالمقابل، انتقد أحد النشطاء سلوك الشابين وطأطأة رأسيهما
بالقول:”بنادم گالس مطأطا راسو تگول گالس في حضرة الإمام النووي وتا هز راسك وجيب كرسي گلس عليه بحالك بحالهم هادوك
راه غا يوتيوبرز بحالهم بحال حليمة الفيلالي لي كدير الشهيوات فاليوتيوب،
مردفا بالقول:”والرسول صلى الله عليه وسلم في مجالسه لم يكن يتميز عن أصحابه لا في مجلس ولا في ملبس”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع