ساكنة تافراوت مستهزئة بأخنوش : كن كان الخوخ يداوي كن داوى راسو

مجتمع كتب في 24 أبريل، 2024 - 16:31 تابعوا عبر على Aabbir
أخنوش
عبّر

يقول المثل الدارجي “كن كان الخوخ يداوي كن دوى راسو”، وهو مثل ينطبق على رئيس حكومتنا عزيز أخنوش، حسب رواد التواصل الاجتماعي في المغرب، تعليقا على صورة الطرقات المؤدية الى مسقط رأسه بتافراوت ضواحي أكادير.

حيث يتم تداول صورا توثق للطريق المؤدية الى تافراوت، مسقط رأس أخنوش، وهي في حالة مهترية ولا تصلح حتى أن تسلكها الدراجات الهوائية، مما اثار ردود افعال مستنكرة و غاضبة، خاصة من قبل ساكنة المنطقة.

تافراوت

كما تعدت التعاليق، الحديث عن تافراوت الى أكادير، التي يترأس عزيز أخنوش مجلسها الجماعي، رغم أنه لايزور المجلس الا نادرا، ولا يعلم سبب تشبثه بعمادة المدينة رغم المسؤوليات الملقاة على عاتقه.. !!

ورصدت جريدة “عبّر.كوم” بعض التعاليق المتداولة، والتي تتحدث بحرقة عما آلت إليه مدينة أكادير في عهد التجمع الوطني للأحرار، حتى وصفها البعض بغزة المغرب، كتشبيه لما آلت إليه البنى التحتية من دمار اعادة الهيكلة دون اتمامه، مما اصبحت معه المدينة مكتضة بسبب طرقاتها الضيقة وشوارعها المزدحمة، ناهيك عن كثرت الأشغال التي لن تنتهي في مدخل المدينة و وسسطها.

يأتي هذا، في الوقت الذي كانت تطلع معه ساكنة المدينة ال تدخل من قبل الوالي، غير أن الأخير ولإنعدام تجربته في التسيير، وكونه لايزال يتخبط في المنصب الجديد ولا يفقه مهامه بعد، زاد الطين بلة، مما يؤكد أن منصب الوالي الذي منح لوزير التربية الوطنية السابق، أمزازي، لم يكن سوى جزء من العكعة السياسة الممنوحة للأحزاب، كخطة لإبعاده عن المنافسة الحزبية الداخلية.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع