يسترجع المغاربة بمداد من الفخر ذكريات سعيدة في مونديال قطر 2022، حينما بلغ نصف النهائي، مزيحا في ذلك منتخبات عالمية، وتبقى الضربات الترجيحية ضد اسبانيا واحدة من الأحداث السعيدة التي لا يمل المغاربة من تكرار مشاهدتها في الفضاء التواصلي وبنسب عالية.
ورغم إزاحة اسود الاطلس لمنتخبات عالمية في الدور الاول على غرار بلجيكا، وكندا، وكذا اقصائه لمنتخب البرتغال بعميده رونالدو في دور ربع نهائي، الا ان نكهة ضربات الجزاء والإحساس المشترك الذي تقاسمه المغاربة أثناء تنفيذ ضربات الجزاء، وتصديات بونو و “بانيلكا” حكيمي بقيت راسخة في الأذهان، ويصعب محوها رغم مرور قرابة ستة اشهر من ازاحة المطادور من المونديال على يد المغاربة.
المغاربة يعيدون الفيديو بنوع من الفخر
وتتصدر مشاهد الضربات الترجيحية الواجهة في منصات التواصل الاجتماعي، حيث يكرر صناع المحتوى ويكسبون نسب مشاهدة كبيرة للحظات تنفيذ ضربات الجزاء والأجواء المرافقة لها وخفقان القلوب وصيحات المشجعين والسعادة التي انتشرت في كل انحاء الوطن العربي.
ولا يمل الملايين من المغاربة من استرجاع ذكريات المونديال، رغم مرور قرابة ستة اشهر من انتهاء الحدث الكروي الابرز في العالم وتتويج الأرجنتين ملكا على عرش الكره العالمية على حساب المنتخب الفرنسي.
ويحس المغاربة بنوع من الانتشاء و”التبوريشة” حسب ما غرد به نشطاء، كلما تكررت المشاهد في هواته فيهم الذكية، ويرتفع منسوب الامل لدى العديد من المتتبعين من خلال هذه المقابلة التي لم يتوقع احد من المهتمين ان يخلق فيها ابناء وليد الركراكي ملحمة كروية ويخرج الإسبان وكذا جيرانهم البرتغال ليبلغ نصف النهائي كأس العالم في واحده من الملامح الكروية التي لن ينساها المغاربة.
فؤاد جوهر ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع