أمينة محمد: يجب تعزيز فرص ولوج البلدان الافريقية إلى التمويل لرفع تحديات تغير المناخ

أخبار دولية كتب في 8 مايو، 2024 - 00:30 تابعوا عبر على Aabbir
تغير المناخ
عبّــر

و.م.ع ـ أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، اليوم الثلاثاء بجوهانسبورغ، على ضرورة تعزيز فرص ولوج البلدان الافريقية التي ترزح تحت تبعات الظواهر المناخية القاسية، إلى التمويل لرفع تحديات تغير المناخ.

وأوضحت أمينة محمد في رسالة مصورة موجهة للمشاركين في المائدة المستديرة الإفريقية حول المناخ والتي تنعقد جول موضوع “زيادة التمويل المناخي والتكيف من أجل صمود أكبر لإفريقا” أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات مستعجلة لتوفير التمويلات اللازمة للبلدان الإفريقية الأكثر هشاشة.

وقالت المسؤولة الأممية “تحتاج افريقيا إلى 1.6 تريليون دولار إضافية بحلول سنة 2030، أي 194 مليار دولار سنويا، لتسريع العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وأشارت أيضا إلى أنه على الرغم من بصمتها الكربونية المنخفضة جدا ، فإن البلدان الافريقية هي الأكثر تضررا من آثار الاحتباس الحراري المدمرة للحياة ولموارد العيش.

وأشارت إلى أن درجات الحرارة في افريقيا ترتفع بوتيرة أسرع من المتوسط ​​العالمي، في حين أودت الفيضانات بحياة العديد من الأشخاص وتسببت في نزوح ما يزيد عن 200 ألف شخص.

بدورها، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، في رسالة مماثلة، إنه من الضروري في الظروف الحالية، العمل على رفع التحديات المناخية بشكل مستعجل للوقاية من انعدام الأمن الغذائي ونزوح الساكنة بسبب صدمات المناخ.

وذكرت بأن ” السنة الماضية كانت الأكثر سخونة على الإطلاق ، لا سيما بسبب ظاهرة النينيو المناخية”، مبرزة أن إجراءات التخفيف من آثار تغيير المناخ والتكيف معها في العديد من البلدان الأفريقية لا تزال غير كافية لمواجهة مشكل بهذا الحجم.

وأضافت سيندي ماكاين ” يجب أن نستثمر أكثر في الابتكار والتكنولوجيات الجديدة لحماية الأرواح من الكوارث المناخية”، مشددة على ضرورة تنسيق جهود الحكومات والمجتمع الدولي لجعل إفريقيا أكثر قدرة على الصمود.

ويسعى هذا اللقاء، الذي يُعقد بشكل حضوري وعن بعد، لجمع المعنيين من مختلف القطاعات لبحث سبل رفع التحديات الملحة في مجال العمل المناخي والأمن الغذائي في إفريقيا.

كما تهدف هذه المائدة المستديرة، التي ينظمها بشكل مشترك فاعلون دوليون ومؤسسات إفريقية تعمل في مجالي تغير المناخ والأمن الغذائي، إلى تعزيز التعاون والابتكار وتنسيق الجهود من أجل تغيير مستدام.
وعقب هذا الاجتماع، سيُعمل المشاركون على إرساء منصة تنسيق قارية، وبلورة خطة عمل من أجل عمل مناخي منسق، وتعبئة الأطراف الفاعلة والبلدان من أجل استجابة واسعة النطاق وتشكيل مجموعة إفريقية للعمل المناخي لتحقيق طفرة ذات تأثير على المدى الطويل .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع