فضيحة مدوية تلك التي هزت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتسببها بخطأ إداري في حرمان المنتخب الجزائري الأول للسيدات من المشاركة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وكشفت تقارير إعلامية جزائرية أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم نسيت تسجيل المنتخب النسوي في منصة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف”، ما حرمه من المشاركة في التصفيات الأولمبية.
والغريب، أن المنتخب الجزائري للسيدات كان يستعد للتصفيات المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، حيث خاض مجموعة من التربصات في الآونة الأخيرة.
واستنادا لذات المصادر، فقد عجلت الفضيحة المضحكة بإعفاء الكاتب العام للاتحاد الجزائري لكرة القدم، خصوصا بعد حالة الاستياء التي سادت في صفوف لاعبات المنتخب الجزائريات الذي يضم عددا من المحترفات.
وتعليقا على الفضيحة، شن المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ الدراجي، هجوما شرسا على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، واصفا عدم تسجيل المنتخب الجزائري النسوي لكرة القدم ب”المهزلة”، مطالبا المشرفين على البيت الكروي الجزائري بالرحيل في أسرع وقت.
هجوم الدراجي على مسؤولي الكرة في الجزائر، جاء من خلال تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، قال فيها:”لو صح خبر عدم تسجيل المنتخب الجزائري النسوي لكرة القدم في الأجال المحددة للمشاركة في التصفيات القارية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 ، فإننا سنكون أمام مهزلة أخرى تقتضي رحيل المشرفين على البيت الكروي الجزائري في أسرع وقت لأنهم ليسوا أهلا لذلك”.
وأضاف قائلا:”بركات .. تعبتونا .. و بهدلتونا”.
وأثارت الفضيحة موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد النشطاء ساخرا:”الاتحاد الجزائري لكرة القدم انشغل بمنتخب الوهم البوليساريو والبحث عن مباريات ودية لهذا الكيان المزعوم في إطار التحرش بالوحدة الترابية للمملكة المغربية ونسي تسجيل منتخب بلاده للسيدات في تصفيات أولمبياد باريس”.
وعلق ناشط آخر متهكما:”بقاو مشغولين بمباراة منتخب البوليساريو ضد في المغرب ونساو منتخب بلادهم”.
وأضاف آخر قائلا:”دولة الكابرانات دولة عشوائية في كل شيء، تتسابق على التنظيم وحتى منتخبها لم تسجله!!”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع