يبدو أن المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت”، حفيظ الدراجي، قد أغضب كابرانات العسكر في الجزائر، بعد مسه بمقدساتهم بسبه وشتمه لمرتزقة البوليساريو في التسجيل الصوتي المسرب مؤخرا.
الدراجي، وأيام قليلة على انتشار التسجيل الصوتي الذي وصف من خلاله البوليساريو ب”البهائم”، سارع إلى محاولة التكفير عن خطئه تنفيذا لأوامر شنقريحة ومن يدور في فلكه في ثكنات العسكر وقصر المرادية.
الدراجي، وفي تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية ويشتم منها رائحة النفاق والتملق، كتب يقول:”بعد نجاح مباراته التاريخية (التأسيسية) الأولى في الجزائر، منتخب الصحراء الغربية لكرة القدم يتلقى دعوات من خمس اتحادات أفريقية، ودعوة من أسيا، وأخرى من أمريكا الجنوبية لإجراء مباريات دولية ودية مع أندية ومنتخبات.
وأضاف قائلا:”الاتحاد الصحراوي لكرة القدم يتأهب من جهته لتقديم طلب الانخراط في الهيئات القارية والدولية”.
سخرية من تدوينة الدراجي
وجرت التدوينة على الدراجي سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر النشطاء أن الأوامر صدرت له من شنقريحة للتكفير عن خطئه.
واستغربوا طريقة ترويج الدراجي لمنتخب ما يسمى البوليساريو كما لو كان منتخبا له قاع وباع في الساحرة المستديرة، متسائلين عما يمكن أن يفعله منتخب الكيان الوهمي إذا كان المنتخب الجزائري والكرة الجزائرية عموما، تعيش انتكاسات وإخفاقات متتالية.
كما تساءل البعض من عدم ذكره للاتحادات الكروية التي تريد مواجهة منتخب الكيان الوهمي، مشددين على أن ما قاله من نسج خياله وخيال الكابرانات الذين أمروه بخط ذلك الهراء.
وكان الدراجي قد وقع في المحظور مع العصابة الحاكمة في الجزائر، بعد تسريب تسجيل صوتي خطير له يكيل من خلاله السب والشتم بأقدح النعوت لمسؤولين جزائريين وعصابات البوليساريو.
ووصف الدراجي في المكالمة الهاتفية المسربة، البوليساريو ب”البهائم”، لعدم جمعهم منتخبا لكرة القدم، ليقدموا طلب الانضمام إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، قبل أن يشتمهم قائلا:”الله العن والديهم”. ما جر عليه سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صبت ردود الأفعال في اتجاه اعتبار ذلك مسا بمقدسات لن يغفرها الكابرانات له.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع