جامعة التخييم تتبرأ من “بيدوفيل الجديدة” وتطالب بتشديد العقوبة وتحمّل المسؤولية للأسرة

مجتمع كتب في 14 أغسطس، 2023 - 11:20 تابعوا عبر على Aabbir
بيدوفيل
عبّــر

دخلت الجامعة الوطنية للتخييم على خط واقعة “بيدوفيل الجديدة” المتورط في هتك عرض طفل في ربيعه التاسع؛ حيث أكدت أن الأخبار المتداولة حول أن المعني بالأمر أقدم على فعلته بمخيم صيفي، لا علاقة لها بالصحة.

وأورد المكتب الجامعي للجامعة، في بلاغ له اطلع عليه موقع “عبّـر.كوم”، أن هذه الجريمة لا علاقة لها بـ”مخيم” ينظمه مرسوم يحمل رقم 2.21.186 بخصوص تنظيم مراكز التخييم التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب، ولا بالعرض الوطني للتخييم الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم ولا بمخيمات القطاع الخاص.

وتابع أن ” هذا الذئب البشري وجمعيته المسماة “أبطال أناسي” ” كان بصدد تنظيمه لما أسماه برحلة إلى شاطئ الوالدية بإقليم الجديدة من الفاتح غشت إلى العاشر منه، وهو ما أعلن عنه في صفحة الجمعية المذكورة بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)  وليس مخيما كما أشيع في بعض المنابر لإعلامية، وقد شارك في هذه الرحلة المقنعة 19 طفلا، واكترى لهم شقة بمدينة الجديدة تتكون من غرفتين”.

وبعد أن تطرقت إلى القانون المنظم للتخييم؛ اعتبرت الجامعة أن ” ما قام به المعني بالأمر هو اختطاف مقنع وتغرير بقاصرين تحت يافطة “رحلة”، للعبث بالأطفال وهتك عرضهم والاعتداء عليهم”. مطالبة بتشديد العقوبة على مرتكب هاته الجريمة الخطيرة.

وحمّلت المسؤولية للأسرة التي “قامت بالزج بأطفالها وتسجيل أبنائها في هذه “الرحلة” دون الإحاطة والتقصي في ظروف تنظيمها القانونية والتربوية والمادية، سيما أن المعتدي قد قام في الأشهر القليلة السابقة حسب الشهادات الموثقة بتنظيم رحلة لمجموعة من الأطفال إلى شاطئ بمدينة الدار البيضاء أودت بحياة طفل غرقا مما يقتضي كذلك من العدالة تعميق البحث والتدقيق في هذه النازلة”

كما حمّلت جامعة التخييم، المسؤولية التقصيرية في مهامها إلى ” السلطات المحلية سواء بنقطة الذهاب للسماح بحركية تنقل ونقل من مدينة لأخرى 19 طفل وراشدين تمت مرافقتهم من طرف آبائهم أو بنقطة الاستقرار وتكدسهم داخل شقة دون التقصي والبحث في الجوانب القانونية والتربوية المتعلقة بحماية هؤلاء الأطفال والضحايا”.

ودعت كافة الأطراف إلى فتح تحقيق في الموضوع وتحديد المسؤوليات المباشرة وغير المباشرة واتخاذ ما يقتضيه الأمر فيما يتعلق بمبدئ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

ودعا المكتب الجامعي في ختام بلاغه، إلى التحري في نقل الأخبار وعدم الخلط في استعمال المصطلحات والمفاهيم، “لأن الترويج للواقعة وكأنها حدثت في مخيم تربوي تندرج ضمن الإشاعة والأخبار الزائفة ستجعل الأسر تفقد الشعور بالأمن والأمان على سلامة وحياة بناتها وأبنائها في المخيمات الصيفية التي تؤطرها جمعيات تربوية مختصة تعرف جيدا معنى حماية الأطفال، وتعرف مسؤولياتها القانونية في حال أي تقصير”.

غزلان الدحماني – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع