محمد زكي / مع اقتراب حلول عيد الفطر يتزايد توافد المواطنين على محطات النقل الطرقي، الراغبين في قضاء عطلة عيد الفطر رفقة عائلاتهم و بذلك يتجدد النقاش حول سعر تذكرة التنقل .
و يشهد القطاع خلال هذه المناسبات حركية اقتصادية و انتعاش، بسبب استقبال المحطات لعدد كبير من المسافرين في ظل مشاكل يتخبط فيها منذ انتشار جائحة كورونا.
في السياق أكد الأمين العام لل للإتحاد الديمقراطي للشغل، صطفى الكيحل أن ” مسألة أسعار النقل لن تشهد زيادة مهولة بالرغم من ارتفاع أسعار المحروقات و و المشاكل التي يعرفها قطاع النقل الطرقي بصفة عامة التي يتخبط فيها منذ سنة 2020 مع انتشار جائحة كورونا”.
أضاف الكيحل في تصريح لجريدة”عبّر.كوم” الإلكترونية أن القطاع تكبد خسائر خلال فترة الحائحة و أرجح أن أسعار التنقل ستظل كما هي ، في وقت تعرف فيه في أسعار المحروقات زيادات بشكل عشوائي “.
و تابع المصرح عينه أن ” الدعم لم يرفع الضرر بالإضافة الى الإجراءات الإرتجالية و العشوائية و الحكومة تتحمل المسؤولية في هذه المضاربات في أسعار النقل و كذلك المواد الإستهلاكية نتيجها نهجها سياسة تحرر أسعار كل المواد”.
الكيحل قال أن ” الأمر ستكون عادية بمناسبة عيد الفطر لان المهنيين في قطاع النقل الطرقي لهم علاقة تجارية مع الزبناء و يستحضرون الجانب الإنساني بالإضافة الى الأزمة المشتركة التي يعيشونها “.
و أشار المتحدث إلى” أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة التي يجب أن تدعم قطاع النقل الطرقي بشكل مباشر و منظم حتى لا يتأقر القطاع أو أن يعمد المهنيون الى الزيادة في أسعار تذكرة التنقل لجميع أنماط النقل سواء المسافرين أو البضائع و غيرها”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع