تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي محادثة مسربة عن مجموعة أرباب محطات توزيع المحروقات، والتي تتضمن اتفاق أغلبهم على الإبقاء على أسعار المحروقات الحالية، دون إشهار تخفيضها.
واتجه أغلب هؤلاء الأشخاص حسب المحادثة المسربة إلى عدم خفض سعر المحروقات إلى حين نفاذ مخزون المحطات بشكل كامل، رغم تراجع سعر البرميل عالميا.
وفي تفاعل مع مضامين هاته المحادثات اعتبر المواطنون الأمر تواطؤا لأرباب المحطات فيما بينهم، وعدم الاهتمام بالمواطن ومصلحته خاصة وأن المدة التي اشترطها هؤلاء الأشخاص تقدر بالستين يوما أي ما يعادل الشهرين، وهو الأمر جد المكلف للمواطن خاصة وأن الظرفية هي فصل الصيف والتي تشهد حركية من أجحل السفر والتنزه وغيرها من الأمور.
ونبه البعض من هؤلاء إلى ضرورة إشهار الأثمنة في لوحات الالكتونية بمحطات الوقود، وأن مخالفة ذلك وتوقيف عمل اللوحات يعتبر مخالفة للقانون.
واعتبر بعض المعلقين أن تسريب المحادثة لا يعدو أن يكون بفعل فاعل ولغاية هدفها إلهاء المواطن المغربي عن عمق المشكل وتحوير الاتهام من الحكومة نحو أرباب محطات الوقود، في الوقت الذي يجتاح فيه هاشتاغ ،ارحل اخنوش” وهاشتاغ تخفيض البنزين والغازوال مواقع التواصل الاجتماعي.
عبّر ـ الرباط
اترك هنا تعليقك على الموضوع