في الوقت الذي كان فيه المغاربة يتتظرون أن تعيد محطات الوقود النظر في أسعار المحروقات المرتفعة، خصوصا بعد الحملة غير المسبوقة التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي، فاجأت تلك المحطات المواطنين بتصرف غريب.
ففي الوقت الذي أبقت فيه تلك المحطات على الأثمنة المرتفعة للمحروقات، تواطأت على استفزاز المواطنين بإطفاء واجهاتها الرقمية المخصصة لعرض الأثمنة في وقت واحد.
لجوء محطات الوقود، ومنها “أفريقيا غاز” التابعة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم أمس السبت 16 يوليوز الجاري، لإطفاء واجهاتها الرقمية المخصصة لعرض الأثمنة، زاد من غضب المغاربة، ومن شأنه أن يعمق حالة الاحتقان الذي يشهده المغرب بسبب الارتفاع الصاروخي لأسعار المحروقات.
كما لقيت الخطوة استنكارا من لدن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك التي اعتبرتها متنافية مع احترام إلزامية إشهار الأسعار.
هذا وتتواصل الحملة الافتراضية المطالبة برحيل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والمطالبة بتخفيض أسعار المحروقات لأثمنة معقولة، حيث بلغ الانخراط والتفاعل مع وسم “أخنوش ارحل” مستويات قياسية قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها في حال استمر بنفس الزخم.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع