يتخبط المواطن في المشاكل ذاتها منذ سنوات، و لا يزال ينتظر اجراءات ذات تأثير ملموس تخفف عنه من وطأة الغلاء و ضعف القدرة الشرائية خاصة في ظل توالي المناسبات التي يكثر فيها الإنفاق.
هذا، و قرر بعض المسؤولين التغاظي عن كل ما نعيشه من أوضاع تنذر بأزمة اجتماعية و احتقان ليخرج بقرارات تتثير تساؤل”واش عايشين معانا نيت؟”.
في السياق ذاته قررت عمدة الرباط فتيحة المودني تحويل سوق الخضر و الفواكه بحي يعقوب المنصور الى قاعة لرياضة الهوكي على الجليد.
الى ذلك، لا يختلف إثنان على كون رياضة الهوّكي ليست شعبية و ليست لها متابعبن من المغرب كما أن ممارسيها من المغاربة معدودين على رؤوس الأصابع, فضلا على أن رئيسها يعيش في كندا.
بالإضافة لذلك، تسعى الجماعة إلى بناء قاعة لرياضة الهوكي على مساحة 2524 مترا مربعا، بقيمة مالية قدرها 28 مليار سنتيم.
في الإطار ذاته خرج المستشار الجماعي عمر الحياني، عن المعارضة، عن صمته و وجه انتقاده لرئيسة جماعة الرباط إثر قرارها بتحويل سوق الجملة للخضر والفواكه إلى ملعب لرياضة الهوكي، وذلك ببناء أكبر قاعة مخصصة لهذه الرياضة في إفريقيا
عقب ذلك، قال الحياني في تدوينة له عبر “الفايسبوك”، أنه وضع سؤالا كتابيا بمجلس مدينة الرباط حول مآل سوق الجملة للخضر والفواكه، المتواجد بحي يعقوب المنصور، والذي يتميز بموقع استراتيجي يضعه محل أطماع عديدة، ويمكن أن يتحول في رمشة عين إلى مشروع عقاري كما وقع مع “سوق الغزل” المجاور الذي باعته جماعة الرباط بثمن بخس لأحد المنعشين العقاريين.
أوضح الحياني أنه اقترح تحويل السوق إلى مركز للمعارض نظرا لمساحته الشاسعة، وحاجة الرباط لمركز دائم يحتضن مختلف المعارض المنظمة بالمدينة، عوض اللجوء إلى فضاءات مؤقتة تكلف دافعي الضرائب ميزانيات باهظة، معتبرا أن الجماعة كانت تفتقد لأي رؤية حول مآل سوق الجملة، رغم أنه مملوك ومسير من طرف الجماعة، حيث كانت تنتظر قرارا من جهة أخرى.
اترك هنا تعليقك على الموضوع