وزارة بنعلي.. صفقات كبد الدولة الملايير ومناصب على مقياس

إقتصاد و سياحة كتب في 24 أبريل، 2024 - 18:53 تابعوا عبر على Aabbir
وزارة بنعلي
عبّر

يبدوا أن فضائح الوزيرة “الضعيفة” ليلى بنعلي لن تنتهي أو أن فترة ترأسها لقطاع مهم في المغرب لن تنتهي على خير، بعد الاحتقان المعاش في وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة

فبعد فضيحة الوفد المغربي المشارك في قمة المناخ 28 المنعقدة في دبي بالإمارات والذي ضم 823 شخصاً.

و أوردت تقارير متطابقة، أن نفقات الوزارة في ماهو ثانوي، من دراسات على مقياس و صفقات مشبوهة، تكبد الدولة المغربية ملايير الدراهم، دون نتائج ولا منجزات تذكر..

بالاضافة لما سبق، كشفت مصادر صحفية، أن وزارة بنعلي، تعيش على وقع استياء كبير في صفوف الموظفين، بسبب المنهجية التي تتبعها الوزيرة في توزيع مناصب المسؤولية والمناصب العليا.

مصادر من داخل الوزارة، كشفت أن بنعلي تعتزم تعيين مقربين لها في مناصب عليا وتكليف آخرين بمهام داخل المديريات، بعدما فتحت مباريات لتوظيف مسؤولين مركزيين بعدد من المصالح التابعة لها.

وتسعى بنعلي إلى تغيير مدراء مركزيين على مستوى مديرية الاستراتيجية والتوقعات والرصد والتعاون، ومديرية الشؤون القانونية والمراقبة والوقاية من المخاطر، ومديرية الشؤون الإدارية ونظم المعلومات، ومديرية التثمين المعدني والطاقي، وكذا بمديرية التنمية والإنتاج الطاقي والمعدني.

هذا، ويرفض عدد من الأطر والموظفين الكبار في الوزارة، السياسة التي تنهجها الوزيرة في توزيع المناصب والمسؤوليات، حيث أن هناك تخوفا كبيرا من فقدان مراكز بسبب استقطاب أطر من خارج الوزارة لتقلد مناصب مهمة.

كما قررت وزارة الانتقال الطاقي فتح مباريات لتوظيف مدراء مركزيين ومسؤولين خلال شهر أبريل الجاري، الشيء الذي يطرح التساؤل حول أسماء المحظوظين الذين سيتم اختيارهم على مقياس.

حري بالذكر أن توزيع المناصب في الوزارات، غالبا ما يتم وفق شروط محددة تتناسب مع المرشحين لها من سياسيين و مقربين للمسؤولين عن القطاع، وهو ما يفسر ضعف المردودية وغياب الكفاءات التي أوصى و ما زال يشدد عليها، الملك محمد السادس في خطاباته، ويحث عليها غير ما مرة اثناء افتتاحه لدورات البرلمان، لكن للأسف فالأحزاب السياسية تعتبر المناصب كعكعة وجب توزيها للمقربين.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع