عبٌر-مراد هربال
يعيش مزارعو “الكيف” بكتامة والنواحي والبالغ عددهم ازيد من 140 الف مزارع، إذا أضفنا عائلاتهم، فإن أكثر من مليون شخص مرتبطون بهذا الاقتصاد الغير القانوني، أسوء الحالات النفسية والاقتصادية على الإطلاق بعد الانهيار الغير المسبوق لسوق الحشيش والاعتقالات الكبيرة لبارونات المخدرات ، خصوصا بعد اعلان السلطات الإسبانية الحرب على اقتصاد الحشيش المغربي القادم من جبال الريف.
ومن جانب آخر فقد شددت السلطات المغربية منذ بداية مطلع السنة الحالية الخناق على مهربي المخدرات من سواحل الريف ، مما مكن الاجهزة الأمنية الناظورية على سبيل المثال من حجز أكثر من 40 طن من الحشيش و القوارب والشاحنات وأموال نقدية ووسائل اتصال متطورة، و اسلحة، كما تم اعتقال العشرات من المهربين بجنسيات مختلفة.
هذا و يطرح تساؤل جد مهم حول مصير مليون شخص يعيشون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في المغرب من تجارة الحشيش بعد تراجع سعر السلعة الممتازة بشكل مهول لتصل إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق،حيث يصل سعر الكيلوغرام الواحد حاليا 1200 درهم في الوقت الذي كان يتجاوز فيه سابقا 10 آلاف درهم.
شاهد أيضا:
اترك هنا تعليقك على الموضوع