تبون بقا حاضي هاك حتى جاتو الضربة من هاك.. الإعتراف الاسباني نزل عليهم كالصاعقة..

الأولى كتب في 19 مارس، 2022 - 20:56 تابعوا عبر على Aabbir
عبد المجيد تبون
عبّر

نزل الإعتراف الإسباني بمغربية الصحراء من خلال اعتبار المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، كالصاعقة على تبون و جنيرالات العسكر الجزائري وربيبتهم البوليساريو.

فبعدما أشعل الموقف الإسباني الجديد سعار الجبهة الانفصالية وأخرج أبواقها من الجحور ولم تجد غير التأسف والتباكي كرد فعل، شكل الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء ضمنيا، ضربة موجعة أصابت حكام قصر المرادية بالجنون وعلى رأسهم كبيرهم تبون، خصوصا وأن التوجه الجديد للإسبان كان صادما ومفاجئا وغير متوقع بالمرة.

و تعبيرا عن حالة الجنون التي أصابت تبون و “الكابرانات”، سارعت وزارة خارجيتهم إلى استدعاء السفير الجزائري في مدريد للتشاور، على خلفية القنبلة التي فجرها الإسبان في وجه أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية وأصابتهم في مقتل.

الخارجية الجزائرية وهي تجر ذيول الخيبة وهزيمة دبلوماسية مذلة وغير مسبوقة، قالت في بيان لها، اليوم السبت، “تفاجأت السلطات الجزائرية بشدة من التصريحات الأخيرة للسلطات الإسبانية”، مضيفة: “الجزائر تستغرب الانقلاب المفاجئ لإسبانيا في ملف القضية الصحراوية”.

إن تغيير إسبانيا لموقفها من قضية الصحراء المغربية جذريا وهي التي طالما عول عليها جنيرالات الجزائر للتحرش بالمملكة المغربية ومعاداة وحدتها الترابية، ليعد انتصارا باهرا للدبلوماسية المغربية، وبالمقابل انتكاسة ما بعدها انتكاسة وتبخر لأحلام يقظة حكام قصر المرادية وربيبتهم البوليساريو.

ولأن وقع الصدمة كان قويا، بلعت الأبواق الإعلامية التابعة للنظام العسكري الجزائري كما هو حال صحيفتي “الشروق” و”النهار” الجزائريتين، ألسنتها ولم تعلقا بكلمة على الاعتراف الإسباني بمغربية الصحراء، وهو ما فسره مهتمون بالشأن السياسي بمدى هول الصدمة والهزيمة النكراء التي مني بها نظام العسكر الجزائري وانفصاليي البوليساريو.

وحتى لو أرادت الصحف الجزائرية أن تدلي بدلوها في الموضوع فماذا عساها أن تقول وهي ترى رأي العين أن كل محاولاتها لمعاداة الوحدة الترابية للمغرب باءت جميعها بالفشل.

وجاء اعتراف إسبانيا ليدق آخر مسمار في نعش الاطروحة الانفصالية لمرتزقة البوليساريو، مع الأخذ بعين الاعتبار أن مدريد كانت المستعمر السابق للصحراء، واتخذت موقفها الجديد غير آبهة بالكرم الحاتمي للكابرانات في تزويدها بالغاز الذي طالما استعمل لمعاكسة مصالح المغرب.

وأضف إلى ذلك أن موقف الجارة الشمالية جاء ليعزز دعما دوليا وازنا يتشكل من دول عظمى على غرار الولايات المتحدة، ألمانيا، المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة…، يؤيد بقوة موقف المملكة المغربية بشأن قضية الصحراء، القائم على مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

زربي مراد ـ عبّر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع