لا تزال السلطات الجزائرية، تصر على عدم تسليم جثمان المغربي الذي قضى برصاص خفر السواحل الجزائري الذي هاجم، أواخر غشت الماضي، شبانا مغاربة عزّل دخلوا المياه الإقليمية للجارة الشرقية عن طريق الخطأ.
ونقلت صحيفة ” جون أفريك“، عن محامي عائلة الضحية عبد العالي مشيور، قوله إن إن الوضع جامد والجميع يسعى إلى فتح حوار مع السلطات الجزائرية.
وأكد المحامي، أنه بعد مرور أكثر من شهرين على الفاجعة التي وقعت في الـ29 غشت 2023، لا تزال عائلة الشاب المغربي غير قادرة على استعادة جثمانه إلى أرض الوطن.
وأشار إلى أن ملف الضحية يوجد بيد الجيش الجزائري، ما يعني أن تسليم جثمان الضحية إلى أسرته من عدمه مرتبط بقرار من العسكر الذي التزم الصمت في القضية.
وكان أربعة شبان مغاربة، قرروا في الـ29 من غشت الماضي، خوض مغامرة الولوج إلى عرض البحر بواسطة دراجات مائية “جيتسكي”، وفي طرق العودة إلى ميناء مارينا السعيدية، تاهوا في عرض البحر ودخلوا المياه الجزائرية عن طريق الخطأ، قبل أن يمطرهم خفر السواحل التابع لـ “الجيش الجزائري” بالرصاص، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخر، فيما تمكن الشخص الرابع من النجاة.
عبّــر – متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع